في سابقة أخري بعد فضيحة توقيف السوبر إتحاد كرة القدم يحتقر الصحافة الوطنية ويستعمل لي الذراع حتي تستجيبوا لجبروتي وفلسفتي في إدارة ملفات كرة القدم بمعيتي الكرة سياسة والتكريم مهانة والتطبيل ثقافة والتصفيق لكل قراريصدر عن رئيس الإتحادمهابةوسر الأمانة وباب من أبواب الرزق المالي
وبعدكل التجاذبات تطل الوزيرة لتكريم الرئيس بعدما تجمل تبعات التوقيف وسمي نفسه كبش فداء
والمتابعون للشأن الرياضي الوطني يتذكرون إقصاء الإتحاد السنة الماضية لصحيفة الملعب بعدما رفضوا مشكرين الركوع للإتحاد وكانوا بذالك مثالا لكل أبي لا يبيع الصمير بنقود لا تسمن ولا تغني من جوع
وبالتاكيد تتذكرون جيد الفصشحة الأخري حملة المنتخب يجمعنا والتي أطلقتها الوزارة أنام الوزيرة منت بيدية وإتحاد كرة القدم يوم 27 ديسمبر2013
إن عملية تبرع بعض المؤسسات العمومية مثل شركة أسنيم وميناءأنواكشوط في مهزلة إتحادكرة القدم ووزارة الثقافة والشباب والرياضة هو إختلاس وتبذير للمال العام وليس من جيوب القائمين عليها وتفتح مثل هذه التبرعات للقائمين عليها فرص من ذهب للنهب دون رقيب وتحت غطاء تلبية النداء الوطني
والغريب في الأمر أن اتحاد كرة القدم تستخدم كل الوسائل التأثير علي المواطن وحتي دخول رجال السياسة علي خط المشاركة في عملية التبرع للجيوب الخاصة بالوزارة الوصية وشريكها إتحاد كرة القدم
إن التبرع للمنتخب جريمة كبري ونقتضي بصراحة تقديم أطرفيها الوزارة وأتحاد كرة القدوم للمحاكمة
إن المنتخب الوطني ملك لكل الموريتانيين ولا يجوزالزج به في مثل هذه المضاربات
والفشل نتمناه للمصاصي دماء أبناء موريتانيا
وفي مهزلة التكريم الأخير كرموا أسماءا تستحق ذالك لكنهم قلة بالمقارنة بالكثيرين الذين كرموا وهم لم يكملوا سنة من العمل حتي يدخلوا قائمة المكرمين
ومن الذين غيبو الصوت الشاب الصحفي الزميل حمود أعمر وهو وجه فرض نفسه عمليا في الملاغب وبحثا عن المغلو مة الرياضية والذي قدم العديد من البرامج التي شكلت إضافة نوعية للجمهور الرياضي ومنحته بإستحقاق حق التواجد علي منصة التكريم
والغريب أن إتحاد كرة القدم كرم مجموعة كرة القدم التي تنشط علي حسابي الوات ساب والفيس بوك وعلي أي معيار تم تكريمها السؤال يطرحه الجميع ?
وماذا قدمت لكرة القدم الوطنية ?وهي الوليدة التي تكمل حولها الأول اولماذاتجاهل إتحاد كرة القدم تكريم الأكاديميات الخاصة وخاصة أكاديمية الحسن كمرا بالرياض ومركز نادي النجوم بغرفات ومدرسة المرحوم ميني بالميناءالتي تمثل المخزن الرئيسي لمد المنتخبات السنية بالمواهب الكروية الناشئة
وللتذكير ف‘ن مجموعة كرة القدم قد يكون لها دور فاعل في أسالب الحشدالجماهيري لدعم المنتخب الوطني وقد تكون مستعدة للتنقل مع المنتخب وعلي حسابها وهذا جد مهم ولكن للننتظر حتي تقدم شيئا يسمح لها بأحقية التكريم وهذامالم يعتبره القائمون غلي حفل إتحاد كرة القدم
إن المنهج المتبع من طرف إتحاد كرة القدم في اسبعاد المهتمين بالشان الكروي والإرتماء في أحضان الساسة والتخندق كأنها في حرب فهذا أسلوب قديم
واليوم قد نختلف في الرأي في التوجهات في قراءة الأحداث ولكن لسنا أعداء بل نحن بإختلافنا نسعي إلي تقديم أفكار تخدم كرة القدم الموريتانية ولا تحدم أفرادا يسيرون الشأن الكروي وهؤلاء قد يفادرون يومل ويبقي التاريخ ليحكم عليهم سلبا أو إيجابا
وتحياتي
محمدسالم خليه