مراقبون سياسيون: ما هي ردة فعل ولد عبد العزيز على مؤتمر الحزب الحاكم غدا.. هل سيصعد أم سيتخلى عنه؟

يتساءل مراقبون سياسيون عن ردة فعل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز غدا او بعده التي سيرد بها على القائمين على مؤتمر الحزب الحاكم الذي اصر الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني على انعقاده في الوقت الذي حدده هو بدلا من التاريخ الذي كان ولد عبد العزيز قد اعلن فور اجتماعه باعضاء من الحزب بعد عودته من الخارج.
والسؤال المطروح هو هل سيقبل ولد عبد العزيز بما ينجم عن هذا المؤتمر؟ ام هل سيعلن الحرب ويبدأ خطوات تصعيدية ضد قادة الحزب؟ ام هل سيعلن عن انشاء حزب جديد باسمه؟ ام هل سيعتزل السياسة؟
وانتظارا للجواب هذه الاسئلة فان ولد عبد العزيز هو الذي قال سابقا: «لم أجد أي سند قانوني، ولا دستوري ولا أخلاقي ولا قيمي لما يجري القيام به في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية»، معبرا عن تخوفه على مستقبل الديمقراطية في موريتانيا إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
وأكد الرئيس السابق عزيز استغرابه من أن «الكثيرين لا يسمحون له بعقد اجتماع مع قيادة الحزب الحاكم، مع أنه يحمل البطاقة رقم 1 كمؤسس وكأول منتسب للحزب، في حين يسمح لمن لم يترشح من داخل الحزب أصلا بالسيطرة عليه».
وأشار الرئيس السابق إلى أن «كل ما قام به خلال أزمة الحزب الحاكم كان خارج إطار القانون بما في ذلك تكليف الأمين العام للحزب بالدعوة لاجتماعات لجنة تسيير الحزب، ومؤتمره العام، ثم تكليف الوزير الأول بإعادة هيكلة الحزب، مع أنه لا ارتباط له بالحزب».