أعلن وزير البترول والمعادن والطاقة محمد ولد عبد الفتاح أمس الثلاثاء، عن اكتشاف مؤشرات معدنية “معتبرة” في مناطق من الشرق الموريتاني، دون أن يحدد طبيعة تلك المؤشرات.
جاء حديث الوزير بمناسبة الانتهاء من أكبر عملية مسح جيولوجي معدني تم على مستوى منطقة لعيون وادياده، بالشرق الموريتاني.
وقالت الوزارة في برقية بالمناسبة إن “الإعلان عن الانتهاء من هذه المسوح الجيولوجية ذات المؤشرات المعتبرة، وإنشاء المناطق الترويجية الجديدة، يأتي في ظل المناخ الملائم للاستثمار الذي تتمتع به موريتانيا نظرا لمقدراتها الطبيعية المعتبرة ولاستقرارها الأمني المشجع”.
من جهته أكد المدير العام للمكتب الموريتاني للبحوث الجيولوجية، الجهة المنفذة للمُسوح، إن الحكومة الموريتانية قررت “إنشاء منطقتين ترويجيتين بكل من لعيون وادْيادَه»، مضيفا أن الهدف من ذلك هو “تثمين النتائج المتحصل عليها نظرا لمؤشراتها المعدنية الممتازة مقارنة بالمناطق المعدنية الأخرى” التي تم اكتشافها.