فصل جديد من فصول الحرب الطاحنة بين مدير ديوان ولد الغزواني والرئيس السابق التي كانت الى عهد قريب خفية تحت غطاء المرجعية التي اتضح لاحقا حسب حلف الرئيس السابق ولد عبد العزيز انها مجرد لعبة لسحب الحزب منه ومن الاطر الموالية له
اما اليوم فبدأت تاخذ مناحي جديدة اكثر وضوحا في المقاصد والاهداف بعد ان طويت معركة الحزب وسلم الرئيس السابق لامر الواقع وبدا يخطط لانشاء حزب جديد يلج منه معترك الحياة السياسية التي اكد مرارا انه سيمارسها كاي مواطن موريتاني
الفصل الجديد بات واضحا ان عنوانه الكبير مضايقة الرئيس ومحاولة استفزازه من خلال تصفية مقربيه ولعل صهره ولد مصبوع هو اول هؤلاء الضحايا فقد اكدت مصادر صحيفة ان الوزير المقرب سابقا من ولد عبد العزيز هو من بدا المعركة باوامر عليا في رسالة واضحة ان لا احد اليوم يقف في صفه وان الجميع سيخذلوه غصبا عن ارادتهم
ولد اجاي امر بإعادة صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز محمد ولد امصبوع من مكتب الشركة في فرنسا تزامنا مع زيارة الرئيس لباريس حيث كان يعمل صهر الرئيس ا في باريس حيث كان يعمل
وتقول بعض المصادر إن عددا من اقارب الرئيس السابق تم اكتتابهم في بعض ادارات الشركة وستتم اقالتهم جميعا بناء على اوامر عليا
الشركة شرعت في تنفيذ تلك التعليمات واصدرت تعميا لختلف إداراتها بجرد أسماء الموظفين الذين لا يداومون في أماكن عملهم، وكان من بينهم ولد امصبوع حيث أصدرت الإدارة قرارا بتحويله من باريس إلى نواذيبو.
هي اذن مرحلة جديدة من مضايقة الرئيس السابق وتوجيه الرسائل له ربما ستكون اكثر وضوحا في قادم الايام وربما سيتضرر منها اقرب المقربين منه ثم المحسوبين عليه .
السبيل