ﺗﻌﻴﺶ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ” ﻧﻘﻄﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ” ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺁﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺠﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻟﻸﺧﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺎ ﺳﺘﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻨﺎﻫﺰ .%40
ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﺗﺎﺟﺮ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺑﺴﻮﻕ ” ﻧﻘﻄﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ” ، ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻸﺧﺒﺎﺭ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ” ﻻ ﺑﻴﻊ ﻭﻻ ﺷﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻋﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺻﻠﻮﺍ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ، ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻛﻢ ﻗﺪﺭﻫﺎ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻳﻄﺒﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﺠﻴﻪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺇﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﻄﺮﺡ ﺇﺷﻜﺎﻻ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﻳﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﺃﻭ ﻳﺸﺘﺮﻱ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﻮﻉ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ” ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ .”
ﻭﻣﻨﺬ 20 ﻳﻮﻣﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻋﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺠﺎﺭ ﻟﻸﺧﺒﺎﺭ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﺒﻀﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﺃﻟﻐﻮﺍ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﻓﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ .
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﺑﻨﺴﺒﺔ %20 ، ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ 4.70 % ، ﻭﺍﻷﺭﺯ ﺑﻨﺴﺒﺔ 3.22 % ، ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ ﺑﻨﺴﺒﺔ 3.22 %