نشر الصحفي المحسوب علي الإسلاميين في موريتانيا صورة لرئيس الحزب الحاكم السابق سيدي محمد ولد محم خلال زيارته لرئيس تواصل السابق محمد جميل منصور في منزله كتب تعليقا عليها
يمكن القول ببساطة أن الحركة الإسلامية - رغم واقع الحظر الذى آلت إليه، وتباين الرؤى بين رموزها - أنجبت أثنين من أبرز رموز العملية السياسة بموريتانيا خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
رغم " العوائق" وصعوبة " المنطلق" ، أستطاع سيدى محمد ولد محم ورفيقه محمد جميل ولد منصور عبور الطريق الشائك والانتقال من حراك غير معقلن، وتصدر للمجالس فى المعاهد وسوح النضال، إلى تصدر المشهد السياسى بموريتانيا ككل.
لقد تم اختيار الأول كرئيس لأكبر حزب حاكم والثانى أنتخب كرئيس لأكبر حزب معارض، مع تربص فى البرلمان ، بعد أن دخلاه بجدارة وفى وقت متزامن.
وهو ما يعتبر تضمين بان ولد محم من الإسلاميين وعاد إليهم حسب ولد باب احد ابرز المقربين من ولد محم