بدأت الاجراءات التحضيرية لاستقبال القمة العربية في نواكشوط تدخل خطواتها الأخيرة، حيث أوشكت اللجان الملكلفة بالتحضير والتنظيم على إنهاء العمل قبل أوانه، ونحن على مسافة شهرين من تاريخ القمة.
وهو عمل يذكر ويشكر للرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث تعتبر إقامة القمة العربية في موريتانيا لأول مرة في تاريخها من أكبر الانجازات التي حققها الرئيس حتى الآن.
حيث أن تنظيم قمة عربية ناجحة بهذا الحجم سيحضرها عدد كبير من الملوك والرؤساء،، أمر ليس بالهين، ويتطلب وقتا كبيرا وقدرات فائقة، وسيكون نجاحها نجاحا لكل الموريتانيين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
فمن ناحية التنيظم فقد تم تحضير فنادق خاصة وغرف راقية مجهزة بكل الوسائل الضرورية للوفود القادمة، كما أن الاجراءات الأمنية والتدابير الأساسية للقمة بدأت تكتمل ، وذلك بإنشاء خطة أمنية خصصت لها آلاف من الجيش والدرك والحرس وقوات الأمن لتأمين مدينة نواكشوط بداية من المطار وحتى مكان إقامة الوفود طيلة فترة القمة، حتى تنعم القمة بأجواء أمنية خاصة تبعث الراحة في قلوب الحاضرين.
كما بدأت اللمسات الأخيرة توضع من لضمان نجاح القمة من جميع النواحي.
وحسب مصادر خاصة فإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سيكون من أبرز الوجوه التي تحضر القمة.
يذكر أن التاريخ المحدد للقمة سيكون في 20 من شهر يوليو من السنة الحالية.