ذكرت نقلا عن مصادر ثقة ذكرموقع (الوسط) أن المفتش العام في وزارة التهذيب الوطني سيدين ولد هنون طلب من رئيس البعثة المرسلة لولاية الحوض الشرقي ضمن الإحصاء الذي تنجزه الوزارة، بالتعاون مع المكتب الوطني للإحصاء، طلب منه التنازل عن رئاسة البعثة، لصالح المدعو ألمين ولد خطري، وأن الأخير استغل سيارة تابعة للبعثة في المسيرة التي نظمها جناح أهل خطري الموالي للنظام خلال زيارة الرئيس الأخيرة للنعمه.
لكن الأخطر- تقول مصادر الوسط- هو أن بعثة الحوض الشرقي، بقيادة ولد خطري لم تنجز سوى تسعة أيام، من أصل 21 يوما هي الفترة الرسمية للمهمة، وعادت البعثة لانواكشوط، وعبرت جهات عليا في الوزارة عن امتعاضها من التلاعب بممتلكات الوزارة على هذا النحو، أولا باستغلالها في أغراض سياسية ضيقة، وثانيا بالتحايل على الفترة المخصصة لإكمال المهمة، رغم تزويد الفريق بكامل المستلزمات المادية، واللوجستية لإنجاز مهتمه.