إبراهيما صار معلم و صحفي و أبرز سياسي - بدون منازع - في الأقلية الزنجية في موريتانيا . و هو أيضاً أحد مؤسسي " حركة تحرير الزنوج الأفارقة في موريتانيا " و سجين سياسي سابق من1986 - 1990 و أحد الناجين من سنوات الرصاص و المشانق . ساهم في تأسيس أحزاب معارضة كبيرة كحزب اتحاد القوى الديمقراطية و حزب العمل من أجل التغيير قبل أن يؤسس " حزبه الخاص " ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ " و نجح هذا الحزب في الحصول على نائبين في البرلمان ( إبراهيما صار و زوجته ) في انتخابات 2014 . يتهم إبراهيما صار بالكذب على السفارات و المنظمات الدولية و الحصول على أموال طائلة منها و في نفس الوقت يضع نفسه في خدمة النظام الذي يتهمه بالعنصرية ما دام هذا النظام يمول حملاته الانتخابية و يمنحه هو و زوجته نصيبهم من الكعكة . إبراهيما صار و رفاقه القدماء في حركة افلام هم أول المهرولين إلى الحوار . إبراهيما شرب " الشاي بالياسمين " اليوم في القصر الرمادي و رفاقه كل ما يهمهم هو شكل و صلاحيات المجالس الجهوية و كيف يمكنهم مستقبلاً الاستفادة منها للترويج لفكرة الحكم الذاتي الطوباوية . نقلا عن صفحة المدون : حميد ولد محمد .