قال وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد، إن عملية الفحص عن فيروس كورونا المستجد، ستنطلق بالولايات الداخلية، مضيفا أن كل "المحجورين في نواكشوط تم فحصهم وإنهاء حجرهم باستثناء 12 شخصا فقط".
واعتبر الوزير في تصريح له اليوم على هامش تسلمه مساعدات طبية صينية، أن "الخطر ما زال قائما"، وأن "النجاح" الذي تحقق بإعلان موريتانيا خالية من كورونا يعتبر "نسبيا".
وأوضح ولد حامد أن موريتانيا تمكنت من "كسب المرحلة الأولى من مكافحة هذا الوباء"، مشيرا إلى أن "الخطر مازال محدقا بنا حيث مازالت دول شقيقة في الشمال وفي الجنوب تعاني من وضعية وبائية متصاعدة".
وطالب الوزير "الجميع بضرورة التبليغ عن الوافدين لإخضاعهم للفحص والتأكد من سلامتهم"، مؤكدا أن "الظروف التي أدت بالبلاد إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية مازالت قائمة، وبالتالي لا يوجد أي مبرر لتخفيف هذه الإجراءات سواء كانت فردية أو جماعية".