مبادرة "أريد دوائي": أصحاب الأمراض المزمنة دون دواء (وثيقة)

وجهت مبادرة "أريد دوائي" رسالة عاجلة لوزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد تلفت من خلالها الانتباه إلى نفاد مجموعة من الأدوية الضرورية لذوي الأمراض المزمنة من الصيدليات الموريتانية، وهو ما يعرض حياة هؤلاء للخطر.

وأكدت المبادرة في رسالتها حجم الخطر الذي يواجه مرضى القلب، والكلى، والسكري، والعيون، والأعصاب، والجهاز الهضمي، وغيرهم، حينما يجدون أنفسهم بلا دواء.

واعتبرت الرسالة أن العديد من أصحاب الأمراض المزمنة محدودي الدخل، وهو ما يجعل توفير الأدوية لهم بأسعار مدعمة، عامل مساعدة مهم، وهم في أمس الحاجة إليه

وقالت المبادرة إنها تلقيت اتصالا من وزير الصحة نذرو ولد حامد أكد خلاله إحساس الجهات المعنية بالموضوع وسعيها جاهدة للتغلب عليه في فترة أسبوع إلى عشرة أيام إن سارت الأمور بشكل طبيعي فالظروف العالمية كان لها دور وتأثير على توفير الأدوية.

نص الرسالة:

رسالة إلى معالي وزير الصحة

بداية يسرنا أن نبعث لكم بتهنئة مستحقة، جراء الجهود الكبيرة التي بذلتموها في سبيل مواجهة جائحة كوفيد 19، التي أرقت دول العالم، وأنهكت منظوماته الصحية.

إن التدابير الاستباقية المبكرة، التي اتخذتها سلطات بلادنا على أصعدة مختلفة، أثبتت نجاعتها وكانت لها نتائج ملموسة على أرض الواقع، وإجراء مقارنة بسيطة بين الوضعية الوبائية في موريتانيا ودول الجوار، توضح الفرق.

إن الانتشار المتزايد لفيروس كورونا في البلدان المجاورة، يحتم علينا ضرورة توخي الحذر واليقظة، من أجل تبقى الوضعية تحت السيطرة.

معالي الوزير

في الوقت الذي نثمن جهودكم في التصدي لهذا الوباء العالمي، فإننا نلفت انتباهكم نحن مبادرة "أريد دوائي"، التي تضم مجموعة من الناشطين وأهالي المرضى، وجمعيات ناشطة في المجال، إلى نفاد مجموعة من الأدوية الضرورية لذوي الأمراض المزمنة من الصيدليات الموريتانية، وهو ما يعرض حياة هؤلاء للخطر.

معالي الوزير

وأنتم أهل الاختصاص، والعارفون بالمجال، تدركون حجم الخطر الذي يواجه مرضى القلب، والكلى، والسكري، والعيون، والأعصاب، والجهاز الهضمي، وغيرهم، حينما يجدون أنفسهم بلا دواء.

ينضاف إلى ذلك، كون العديد من أصحاب الأمراض المزمنة محدودي الدخل، وهو ما يجعل توفير الأدوية لهم بأسعار مدعمة، عامل مساعدة مهم، وهم في أمس الحاجة إليه.

وانطلاقا من كل ذلك، نود أن نلفت عنايتكم معالي الوزير إلى معاناة هؤلاء المرضى، وحاجتهم الملحة إلى توفير الأدوية لهم، قبل أن تتضاعف معاناتهم الصحية.

وفي الختام

تقبلوا فائق التقدير والاحترام.