دعا عدد من السفراء والوزراء القائمين على ملف استضافة القمة العربية بنواكشوط إلى اتخاذ سلسلة من التدابير الخاصة لإنجاح القمة، وشغل الرأي العام بالحدث الذى ينتظر البلد بدل الحوار والسجال القائم بين القوى السياسية فى موريتانيا. ورأي السفراء فى ندوة أقامها مركز "مبدأ" بنواكشوط مساء اليوم السبت 21 مايو 2016 إلى اعتماد سلسلة من النقاط أبرزها : (*) تكوين لجنة مخصصة للصحافة العربية والعالمية ومدها بالمعلومات الدقيقة والموثوقة التى تحتاج إليها، وعدم اسلامها للشائعات أو الفراغ الذى يشوه صورة البلد (*) اختيار سائقين من الجيش لكل الوفود القادمة من أجل تفادى الأخطاء (*) اختيار مجربين للتعامل مع الوفود من النخبة الفكرية والثقافية فى البلد (*) بناء خيام خاصة بالشعراء وتنظيم أماسى مشتركة بين الشعراء والفنانين (*) بناء خيام للصناعة التقليدية من أجل اظهار الجانب التراثي والسياحى فى موريتانيا (*) اظهار الجانب المحظرى للبلد عبر حراك علمى مصاحب للقمة العربية (*) ابراز الطابع الإفريقي للبلد ودعوة الرئيس السينغالى ورئيس الاتحاد الإفريقي والرئيس المالي (*) تجهيز الاقامات بشكل لائق والاستعانة بخبراء فى التعامل مع الوفود الكبيرة مثل ماء العينين ولد التومي، وغيره من أهل الخبرة والحكمة. (*) اظهار الجانب العربى للبلد دون اهمال الجانب الآخر (*) القيام بحملة اعلامية وثقافية لشغل الضيوف القادمين وتوفير مادة للصحافة العربية والعالمية التى ستصاحب الحراك الجاري (*) التحضير الجيد للبيان الختامي، وتمثيل الأطراف الغائبة (*) الدعوة لقمة عربية وافريقية بعد انتهاء القمة وتحديد آجالها، من أجل أن تظل موريتانيا مصدر توحيد لكل الأطراف، وطرف فاعل بدل ترك الأطراف الأخرى تقوم بالدور الحيوي.