أكجوجت منبع العلم والمعرفة وعروس الشمال ومغذى الخزينة الوطنية ورغم ذالك فإنها تعانى من التجاهل والنسيان مما خلق لدى ساكنيها أزمات خانقة في كل شيئ حتى في أساسيات الحياة ( الماء والكهرباء) حيث تعاني المدينة من إنقطاعات متكررة للماء والكهرباء لم تستطع الحكومات المتعاقبة في البلاد التغلب عليها رغم الوعود بذالك وتخصيص عدة مليارات لعصرنتها .
وفي سبيل مسعى مغالط قامت شركتي الماء و الكهرباء بمحاولات عديدة
لتهدئة الوضع لا تسويته وإغراق المدينة بالمولدات الكهربائية المستخدمة مما جعل البعض يطلق عليها مدينة المولدات الميةوحق له أن يسميها .
اليوم المدينة تضيق ذرعابساكنتها لما تخلفه الوضعية ألمزرية
لها إقتصادية وجتماعياوصحيا فالكل عانا ويعاني من تأثير
الوضعية خاصة الطبقات الهشة والضعيف فإلى متى تستمر
الأزمة رغم صيحات وحركة وتنديد الساكنة؟ وهل يراد لساكنة
المدينة الموت البطيئ في ظل الوضع الإستثنائي وتعنت الشركات
المعنية بالموضوع .؟
كفى ظلما وتهميش أكجوجت وحان الأصوات لرد الأعتبار لها وإعادة جزءا من الأناقة لها بإنارتها وإعادة شبكتها المائية كما كانت وبعذوبتها المعهودة.