أصبح أي نقاش أو اختلاف في وجهات النظر بين شابين أو بين صديقين لا يتم حله
إلا بالرصاص أو بالخناجر والسكاكين , وتكون نتيجة ذلك غالبا وخيمة ,فإما أرواح تُزهق أو جراح تؤدي أحيانا إلى عاهات مستديمة , والسبب في هذا كله هو ثقافة المسلسلات والافلام الاجنبية التي أصبحت هي المثل الاعلى والمربّي الأول والموجه لسلوك الشباب الذين لديهم ميول انحرافية وتقليد أعمى لكل ما هو أجنبي مع الاسف.
في حي "نَتّكَـ" بولاية نواكشوط الجنوبية وبالقرب من إعدادية الحي قام شاب بارتكاب جريمة قتل بشعة بحق صديقه ,حيث وجّه اليه عدة طعنات متتالية في البطن وفي الرقبة حتى أصبح جثة هامدة بين يديه.
شهود عيان ذكروا أن الشابين في العشرينيات من العمر تقريبا وكانا وقت الجريمة في غرفة لوحدهما , بينما لم يحاول الجاني الفرار من مسرح الجريمة وإنما بقي متماسكا حتى حضرت الشرطة واقتادته للتحقيق ,كما قامت بنقل الجثة الى المستشفى بعد معاينتها من السلطات القضائية والامنية.