في ظل اتهام خصومه له بعدم التشاور معها بما يكفي؛ أعلن الرئيس السنغالي ماكي صال عن إطلاق "حوار وطني" ابتداء من 28 مايو، في مشاورات حول "القضايا الوطنية" تجمع السلطة، والفاعلين السياسيين والمجتمع المدني.
وتحدث الرئيس- في بيان الدعوة إلى الحوار الذي صدر عن القصر الرئاسي في داكار-عن مفاوضات شاملة حول قضايا المصلحة الوطنية.
ولم يفصل البيان المحتوى الدقيق لهذه لمشاورات كما أن الأحزاب السياسية المعارضة لم تعلن عن موقفها بما في الحزب السنغالي الديمقراطي (الذي يتزعمه الرئيس السابق عبد الله واد) قوة المعارضة الرئيسية.
هذا الحوار الوطني يأتي بعد شهرين على الجدل الحاد الذي أثاره الاستفتاء على الدستور في 20 مارس الماضي، وهو الاستفتاء على حصل فيه الرئيس على الأغلبية بنسبة 62 بالمائة.