السلطة تعيد الرئيس السابق إلى العاصمة .

أعادت السلطات الموريتانية الرئيس السابق للبلاد محمد ولد عبد العزيز إلى العاصمة نواكشوط، وشوهد الرئيس السابق في منزله بالعاصمة نواكشوط.

ووفق ما نقلته مواقع إعلامية متعددة، فقد أصدرت السلطات الأمنية أوامرها لولد عبد العزيز بضرورة دخول العاصمة، وأبلغه عقيد من الدرك بالقرار المفاجئ وفق ما نشره موقع مراسلون الإخباري.

ويأتي هذا الإجراء عقب عدة أحداث سجلت خلال الأسابيع المنصرمة وارتبطت كلها بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ودائرة مقربيه، وعلاقته بالسلطة ومن أبرزها.

رفض الاستجابة لاستدعاء لجنة التحقيق: وهو ما رأت فيه السلطة حالة من الاستعصاء والتعالي على مؤسساته، خصوصا أن وزراء في الحكومة الحالية ومسؤولين كبار رضخوا للاستجواب طيلة الأشهر الماضية

.التجييش الجماهيري: عبر سلسلة من المقاطع الصوتية التي تهدد السلطة، وتؤكد اصطفافها لحماية الرئيس السابق من المساءلة.

 

رصد اتصالات مع جهات خارجية: ووفق مصادر أمنية رفيعة فقد بادرت السلطة إلى تفكيك شبكات وآليات اتصال كان مثبتة في منتجع الرئيس في مقاطعة بنشاب .