صرح امام جامع الصدق في خطبة الجمعة قائلا : اذا كان الهدف من لجنة التحقيق البرلمانية حقا هو استرجاع المال العام فاليبدأ بالحكومة الحالية من القمة إلى القاعدة وهي أولى الناس بذلك لقول الشاعر: ابدأ بنفسك وانهها... وان كان هدفها تصفية الحسابات فنرجو من الرئيس (ولد الغزواني) ان لا يدخلنا في صراعات قد يوظفها من يهدف إلى تمزيق الوحدة توظيفا يحول المسار من بحث عن انتقام الى وقوع في فتنة والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها.
ومن المعروف أن الذي يحمل وثيقة دين رسمية ويعترف صاحبها بالدين الذي فيها وكان اعترافه أمام القضاء وهو موسر، من الصعب استرجاع ذلك المبلغ ، فكيف يسترجع في مثل هذه الأحوال، وهذا النوع من الملاحقة ضره أكبر من نفعه.
وفي اتصال من الفتاش بفضيلة الإمام اكد انه يرى ان الظرفية الراهنة لا تسمح بمزيد من التفرقة الداخلية وان تصاعد الخطاب الطائفي والقبلي والجهوي والظروف التي خلفتها جائحة كورونا وغيرها من المفاسد يعتبر درعها اولى من جلب مصالح مظنونة تحوم حولها شكوك تصفية الحسابات .