بعد استدعاء شرطة الجرائم الإقتصادي مساء امس الخميس للمحاسبة جميلة منت محمد ولد محمد الطالب و احتجازها على ذمة التحقيق في فضيحة سرقتها لمبلغ 700 مليون من ميزانية مشروع " فينكر " , و خضوعها للإستجواب من طرف مدير شرطة الجرائم الإقتصادية المفوض الإقليمي : فضيلي ولد الناجى واعوانه .
تبين من خلال ماتم تسريبه انه المحاسبة جميلة منت محمد وقعت في فخ وضعه لها المفتش المالي : سيلا التابع لمفتشية وزارة المالية ـ وقد سبق له ان جرد من مهامه بنفس تهمة المحاسبة جميلة ـ حيث اوهمها انها في حال دفعت الـــ 200 مليون التى دفعت فإن الملف سيطوى بشكل نهائي , وكان قصد المفتش سيلا هو الإيقاع بالمسكينة جميلة لتثبت عليها التهمة الأصلية وهو ما وقع بالفعل .
المحاسبة المسكين ادخلت اسرتها في ورطة فمن دفع اي مبلغ من ما اتهم به فإن ذلك يعتبر إقرارا ضمنىا بسرقته للمبلغ الأصلى , وهو ما جعل اخوها المحامى جمال ولد محمد عاجز عن رد الإتهام عنها لأنها اقرت به ضمني حيث سددت جزءا من المبلغ الأصلى .
المعلومات المتداولة تفيد ان شقيق المحاسبة المحامى جمال ولد محمد قطع سفرا له إلى فرنسا ورجع للبلاد و لقي الرئيس عزيز مستخدما العلاقة التى بينهما ـ باعتباره محاميه الشخصى ـ لإخراج شقيقته جميلة من هذه الورطة , لكن جواب الرئيس عزيز كان صادما إذ قال له بصريح العبارة دع مسطرة الإجراءات تسير بطبيعة عادية .
المعلومات المتوفرة تفيد ان شرطة الجرائم الإقتصادية استدعت اليوم الجمعة منسق مشروع " فينكر " المدعو : النمين ولد عينينا وهو الآن يخضع للإستجواب , مما يرجح فرضية ان القضية قد تطال رؤوسا كبيرة .
النمين ولد عينين / منسق مشروع فينكر
كاركاتير للمحاسبة / جميلة منت محمد ولد محمد الطالب