حتى إسرائيل بعنصريتها, بظلمها ,بحقدها لم تفعل مع السجناء الفلسطينيين المحكومين
بعشر إعدامات و200 سنة مؤبد كما تفعل شركة كينروس تازيازت مع عمالها الذين كسبت من وراء عرقهم وجهدهم عشرات المليارات من الدولارات.
اسرائيل لم تمنع الطعام ولم تمنع حتى مشاهدة القنوات التلفزيونية على المعتقلين ,بل إن منهم من درس وأخذ أعلى الشهادات وهو في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقد اصدر العمال المضربون في تازيازت البيان التالي :
بيـــــــــــــــان
عمدت إدارة كنروس تازيازت إلي اتخاذ إجراءات استفزازية ردا علي التجاوب الواسع للعمال مع الإضراب. وهكذا تم تعطيل البث التلفزيوني في غرف الأطر المشاركين في الإضراب وتم منعهم من دخول المطعم المخصص لهذه الفئة من العمال والمعروف بمطعم "Seniors " .
كما واصلت إدارة الشركة ضغوطها علي العمال والعاملات بغية ثنيهم عن ممارسة حقهم المشروع في الإضراب من خلال تقديم العديد من الإغراءات المادية والوعد بالترقيات لكل من بتراجع عن موقفه و يستأنف عمله فورا.
و كانت إدارة الشركة قد حظرت علي مناديب العمال السير علي الطريق الرابط بين مكان سكنهم ومقر المفتشية الجهوية للشغل الشئ الذي يعيق ممارسة مناديب العمال لمهامهم وهو ما يعد جنحة تستوجب العقوبات المنصوص عليها في المادة 434 من مدونة الشغل.
وتستمر إدارة الشركة في انتهاك المقتضيات التشريعية المتعلقة بممارسة الإضراب حيث حاولت اليوم إعادة تشغيل المصنع من خلال اللجوء إلي خدمات مجموعة من العمال الأجانب الذين لا يمتلكون رخص عمل.
ويعبر مناديب العمال عن استعدادهم للمشاركة في كل مفاوضات جادة تستهدف تحسين ظروف عمل وعيش العمال وحماية حقوقهم المكتسبة والحفاظ علي السلم الاجتماعي داخل المؤسسة.
الموقعون
الاسم الكامل
التوقيع :
بوبكر ولد محمد
حمادي يورو
محمد ولد محمد سالم ولد سول
سيداتي ولد ألمين
بونن ولد سيدي
سيد أحمد ولد كعباش
أحمدو ولد عبدي
أعل ولد فال أحمد
لو ممدو ديالاكي
سوريبا ميكائيل كمرا
شامخ ولد محمد لمين.