تمكن موفد لــــ " السبق الإخباري " من دخول قاعة المحكمة الجنائية بقصر العدل في قلب العاصمة بشق الأنفس , حيث ان الشرطة طوقت قصر العدل و شددت في قبول دخول المواطنين إلى داخل القصر لحضور محاكمة سيدى محمد ولد هيداله و رفاقه في الملف المشهور بملف 0101/ 2016. وبعد دخول موفد السبق للقاعة الكبرى بالقصر التى ستنعقد فيها جلسة المحكمة وجد فيها العشرات من الشباب جلهم نساء و بعد المحامين في حدود العشرة , بعد انتظار دام الساعة تقريبا قدم باص تابع لإدارة السجون يحمل الجماعة المشمولة في الملف المذكور أعلاه , وهم 14 متهم وتم إدخالهم قفص الإتهام . بعد ساعة تقريبا حضرت المحكمة بكامل تشكلتها رئيس ومستشاران ومحلفان وقلم المحكمة و ممثلان للنيابة العامه , وقد سجل موفدنا جملة من الكواليس نذكر منها : ـ بدت القاعة غير ممتلئة مع تواجد كثيف للجمور خارج القصر بفعل الإجراءات الأمنية المشددة . ـ الحضور النسوي كان الغالب في القاعة . ـ حضور قوي لأسرة اهل هيداله باستثناء الرئيس محمد خونه . ـ عدد من في القاعة من المحامين 14 محاميا , ـ جو القاعة كان هادئا وطبيعيا . ـ رئيس المحكمة بدا عاجزا عن ضبط القاعة و طلب باسلوب الترجى مرارا وتكرارا من المحامى المختار ولد اعلى ان يلتزم الهدوء وعدم مقاطعة ممثل النيابة العامة . ـ رئيس المحكمة يكثر من مناجات مستشاره الجالس عن يمينه بخلاف الجالس عن شماله . ـ اجهزة تكبير الصوت تالفه حيث لم يتمكن الرئيس والمحامين والا الجمهور من سماع استنطاق المحكمة للمتهمين . ـ كانت القاعة مليئة بالدخان نتيجة تدخين المتهمين وهو ما ازعج رئيس المحكمة فامر بإقلاع من يدخن عن التدخين . ـ بدا المتهم سيدى محمد ولد هيداله في صحة جيدة وقد سأله الرئيس عن صحته فاجاب بانه بصحة جيدة . ـ كل المشمولين في ملف واحهتهم المحكمة بالتهم الموجهة لهم في بداية الجلسة . ـ الدفوع الشكلية للمحامين قررت المحكمة تسجيلها والرد عليها لاحقا .