تميز مهرجان حزب التحالف الشعبي التقدمي مساء اليوم الإثنين في انواكشوط، تميز بمواقف صريحة، وجريئة لرئيسه مسعود ولد بلخير، ومفاجآت هامة، نجملها فيما يلي:
أولا: قوة الحشد، والاعتراف المفاجئ..
تميز المهرجان بإقبال جماهيري كبير، يساوي، أو يفوق المهرجانات التي تنظمها أحزاب المنتدى مجتمعة، وكانت أعين المراقبين على الحضور الشعبي، وقد كسب التحالف هذا الرهان بشكل واضح، لكن المفاجأة التي لم تكن مألوفة من السياسيين، هي اعتراف مسعود ولد بلخير في بداية خطابه بأن بعض من حضروا المهرجان لسوا من حزبه، بل من أحزاب أخرى، جاؤوا ليكثروا سواد التحالف، وقد دأب السياسيون على ادعاء شعبية ليست لديهم في الواقع، أما أن يعترفوا بأن جمهورهم يضم آخرين فهو أمر مفاجئ.
ثانيا: العدالة في تقسيم الانتقاد...
حرص مسعود ولد بلخير على توزيع الانتقاد بعدالة بين مختلف الفرقاء السياسيين، في الأغلبية، والمعارضة، وفي حركة "إيرا" دون أن يذكرها بالاسم، فولد بلخير طالب الأغلبية بالتوقف عن شتم المعارضين، ونعتهم بنعوت لا تليق، كما طالب المعارضة باحترام ولد عبد العزيز، والاعتراف به رئيسا انتخبه الشعب، له مكانته، وتقديره، وأسهب ولد بلخير في شرح هذه النقطة، وكان الرجل أشد انتقادا لزعيم حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي، الذي لم يسمه صراحة، لكنه فند آراءه، وسفه نهجه، واتهمه بمحاولة تفكيك البلد، وتحريض لحراطين على الثورة، وهو أمر لن يحصل – كما قال ولد بلخير-.
ثالثا: رسائل لأمريكا، وفرنسا، وأهل لخل..
أكد مسعود ولد بلخير أن لحراطين ليسوا بيظان، لكنهم عرب أقحاح، ولا يمكن لأحد أن يزايد عليهم في العروبة، لأنهم يركبون الخيل، والإبل، ويجيدون الرماية، ويتحدثون العربية، فهم إذا عرب، ويعتزون بذلك، وأضاف ولد بلخير قائلا في حماس" هذا أقوله واضحا لأمريكا، ولفرنسا، وللمعارضة، والموالاة، ولأهل لخل".
رابعا: الموقف من ولد عبد العزيز..
ربما يجد المراقب صعوبة في تصنيف موقف مسعود ولد بلخير من رئيس الجمهورية ولد عبد العزيز، فمسعود وصف علاقته بالرئيس بأنها تتحسن أحيانا، وتسوء أحيانا أخرى، وهي الآن في طور التحسن – كما قال- أشاد مسعود بولد عبد العزيز، وانتقده كذلك، هاجمه في بعض الخطاب، ودافع عنه بقوة في مقاطع أخرى، انتقد سياسته، وتسييره للبلد، لكنه طالب باحترامها.
ومهما يكن فإن مهرجان التحالف، وخطاب مسعود ولد بلخير لم يخرج عن المتوقع، إلا في بعض المواقف القليلة، وجاء الخطاب ليضع حدا للجدل حول مشاركة الحزب في الحوار المرتقب، وهو أهم موقف حسمه مسعود.
تميز مهرجان حزب التحالف الشعبي التقدمي مساء اليوم الإثنين في انواكشوط، تميز بمواقف صريحة، وجريئة لرئيسه مسعود ولد بلخير، ومفاجآت هامة، نجملها فيما يلي:
أولا: قوة الحشد، والاعتراف المفاجئ..
تميز المهرجان بإقبال جماهيري كبير، يساوي، أو يفوق المهرجانات التي تنظمها أحزاب المنتدى مجتمعة، وكانت أعين المراقبين على الحضور الشعبي، وقد كسب التحالف هذا الرهان بشكل واضح، لكن المفاجأة التي لم تكن مألوفة من السياسيين، هي اعتراف مسعود ولد بلخير في بداية خطابه بأن بعض من حضروا المهرجان لسوا من حزبه، بل من أحزاب أخرى، جاؤوا ليكثروا سواد التحالف، وقد دأب السياسيون على ادعاء شعبية ليست لديهم في الواقع، أما أن يعترفوا بأن جمهورهم يضم آخرين فهو أمر مفاجئ.
ثانيا: العدالة في تقسيم الانتقاد...
حرص مسعود ولد بلخير على توزيع الانتقاد بعدالة بين مختلف الفرقاء السياسيين، في الأغلبية، والمعارضة، وفي حركة "إيرا" دون أن يذكرها بالاسم، فولد بلخير طالب الأغلبية بالتوقف عن شتم المعارضين، ونعتهم بنعوت لا تليق، كما طالب المعارضة باحترام ولد عبد العزيز، والاعتراف به رئيسا انتخبه الشعب، له مكانته، وتقديره، وأسهب ولد بلخير في شرح هذه النقطة، وكان الرجل أشد انتقادا لزعيم حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي، الذي لم يسمه صراحة، لكنه فند آراءه، وسفه نهجه، واتهمه بمحاولة تفكيك البلد، وتحريض لحراطين على الثورة، وهو أمر لن يحصل – كما قال ولد بلخير-.
ثالثا: رسائل لأمريكا، وفرنسا، وأهل لخل..
أكد مسعود ولد بلخير أن لحراطين ليسوا بيظان، لكنهم عرب أقحاح، ولا يمكن لأحد أن يزايد عليهم في العروبة، لأنهم يركبون الخيل، والإبل، ويجيدون الرماية، ويتحدثون العربية، فهم إذا عرب، ويعتزون بذلك، وأضاف ولد بلخير قائلا في حماس" هذا أقوله واضحا لأمريكا، ولفرنسا، وللمعارضة، والموالاة، ولأهل لخل".
رابعا: الموقف من ولد عبد العزيز..
ربما يجد المراقب صعوبة في تصنيف موقف مسعود ولد بلخير من رئيس الجمهورية ولد عبد العزيز، فمسعود وصف علاقته بالرئيس بأنها تتحسن أحيانا، وتسوء أحيانا أخرى، وهي الآن في طور التحسن – كما قال- أشاد مسعود بولد عبد العزيز، وانتقده كذلك، هاجمه في بعض الخطاب، ودافع عنه بقوة في مقاطع أخرى، انتقد سياسته، وتسييره للبلد، لكنه طالب باحترامها.
ومهما يكن فإن مهرجان التحالف، وخطاب مسعود ولد بلخير لم يخرج عن المتوقع، إلا في بعض المواقف القليلة، وجاء الخطاب ليضع حدا للجدل حول مشاركة الحزب في الحوار المرتقب، وهو أهم موقف حسمه مسعود.