لقد فتحت التصريحات الأخيرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز والمتعلقة بعدم ترشحه لمأمورية ثالثة علي رأس الدولة، الباب علي مصراعيه، مركزة التكهنات والتضاربات حول الشخصيات التي تعتبر من حيث الثقة لولد عبد العزيز، أولي أن تخلفه في سدة الحكم.
شخصيات يكون من شأنها أيضا السعي الدءوب في تمرير مشروعه المجتمعي الذي بذل من اجله النفس والنفيس والذي يحتاج إلي من يعززه ويصونه في السنوات المقبلة، بعد أن منعه الدستور من مواصلة إصلاحاته المظفرة والتي تحظي بدعم كبير من الموريتانيين خاصة من الفقراء .
ويتحدث الأوساط المقربة من الرئيس الموريتاني عن ستة شخصيات مدنية وعسكرية، تعتبر حسب الترتيب التالي الأوفر حظا ومكانة لقيادة موريتانيا ما بعد الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، بعد انتهاء المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز :
– مسعود ولد بلخير
– ملاي ولد محمد لغظف
– اللواء ولد الغزواني
– يحي ولد حدمين
– امتي منت حمادي
– الجنرال المتقاعد ادياكا ادييغ