قال رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح إن النظام الحالي يعتبر ذا طبيعة استبدادية و إمتداد للأنظمة العسكرية، التي حكمت البلاد، منذ انقلاب 10 يوليو 1978.
وأضاف ولد بتاح خلال تجمع حزبي بمقاطعة الرياض أن كل واحد من هذه الأنظمة يصف الآخر بمختلف النعوت، بعد أن ينقلب عليه ثم يأتي آخر، ليكرر نفس الخطاب.. وهكذا وضعت هذه الانظمة البلاد في دوامة الإنقلاب والأحكام غير الرشيدة.
كما ركز ولد بتاح خلال كلمة له بالمناسبة على الشباب بعتباره معني بالدرجة الأولى بالدخول في حلبة الدفاع عن كرامة المواطن والذود عن المصالح العليا للبلد، لأنه هو المستفيد الأول من أي عملية إصلاح تعرفها البلاد، مؤكدا أن تردي التعليم والصحة والأمن، هي أمور تمس المواطنين كافة والشباب بصفة خاصة.
نص بيان الحزب:
ترأس رئيس حزب اللقاء ذ. محفوظ ولد بتاح مساء الثلاثاء بحي الرياض، تجمعا نظمه تجمع شبابي بمقاطعة الرياض، وجهوا دعوة لقيادة الحزب، بغية التعرف على خطابه.
وقد ألقى بالمناسة ذ. بتاح كلمة، قدم خلالها ملخصا لخطاب الحزب ومشروعه المجتمعي، حيث تطرق إلى واقع البلد، الذي قال إنه يشكل مبررا كافيا لمعارضة النظام، الذي قال إنه ذا طببيعة استبدادية، تجعله مجرد امتدادترأس رئيس حزب اللقاء ذ. محفوظ ولد بتاح مساء الثلاثاء بحي الرياض، تجمعا نظمه تجمع شبابي بمقاطعة الرياض، وجهوا دعوة لقيادة الحزب، بغية التعرف على خطابه.
وقد ألقى بالمناسة ذ. بتاح كلمة، قدم خلالها ملخصا لخطاب الحزب ومشروعه المجتمعي، حيث تطرق إلى واقع البلد، الذي قال إنه يشكل مبررا كافيا لمعارضة النظام، الذي قال إنه ذا طببيعة استبدادية، تجعله مجرد امتداد وتكريس للأنظمة العسكرية، التي حكمت البلاد، منذ انقلاب 10 يوليو 1978.. هذه الأنظمة التي قال إن كل واحد منها يصف الآخر بمختلف النعوت، بعد أن ينقلب عليه ثم يأتي آخر، ليكرر نفس الخطاب.. وهكذا وضعت هذه الانظمة البلاد في دوامة الإنقلاب والأحكام غير الرشيدة.
وقال رئيس حزب اللقاء: إن الشباب معني بالدرجة الأولى بالدخول في حلبة الدفاع عن كرامة المواطن والذود عن المصالح العليا للبلد، لأنه هو المستفيد الأول من أي عملية إصلاح تعرفها البلاد، مؤكدا أن تردي التعليم والصحة والأمن، هي أمور تمس المواطنين كافة والشباب بصفة خاصة.. مؤكدا أن التنمية مستحيلة في ظل الفساد ويستحيل أن تنجزها أنظمة مستبدة، تحتقر المواطن ولا ترعى سوى مصالح الشخصية للنافذة فيها.
فمن أجل تقدم البلاد وخلق تنمية جادة- يقول رئيس اللقاء- لا بد من التركيز على التعليم كأداة أساسيةلبناء الإنسان، كما أنه لا بد من العمل، واحترام المال العام لأي تنمية جادة ترتكز على الأسس الصحيحة وليست الدعاية الجوفاء، مشيرا إلى حجم المديونية التي قال إنها حملت كل فرد في هذه البلاد مبلغ 500 ألف أوقية، رغم المداخيل الضخمة خلال الفترة الماضية ورغم ما تزخر به البلاد من خيرات.
أمانة الإعلام نواكشوط بتاريخ31/05/2016