بيان
ناقش المكتب التنفيذي للتحالف الشعبي التقدمي في دورته الطارئة المنعقدة أيام 5، 7، 13 مايو 2016 ضمن جدول أعماله، إضافة إلى الوضع الداخلي للحزب الذي سيكون موضوع تعميم داخلي، الأوضاع السياسية الراهنه .
بعد قيامه بتحليل معمق و تقييم موضوعي صادق و أمين لكافة جوانب الوضع السياسي في البلاد و تطوراته الراهنة على ضوء المواقف المعبر عنها من طرف جميع مكونات الطيف السياسي على مستوى الأغلبية والمعارضة وما يبرز فيها من تعقيدات، فإن المكتب التنفيذي إذ يثمن و يشيد بالدور المحوري الذي لعبه و لازال يلعبه التحالف الشعبي التقدمي ممثلا في رئيسه السيد مسعود ولد بلخير من أجل تقريب مختلف وجهات النظر بين الأطراف السياسية، وما قام به من مبادرات وما قدمه من جهد في هذا الإطار، يعلن تمسكه بمبدأ الحوار باعتباره ممارسة ديمقراطية وضرورة لا غنى عنها لتجاوز الاحتقان السياسي القائم وإرساء قواعد توافقية للتناوب السلمي على السلطة و في هذا الصدد يدعو التحالف الشعبي التقدمي كافة الأطراف السياسية في البلاد بأطيافها المختلفة إلى :
تغليب منطق الحكمة والعقل وإلى جعل المصلحة العليا فوق أية اعتبارات فرعية كانت أم خاصة.
وقف الحملات والحملات المضادة ووقف التحريض على العنف والكراهية بين مكونات الشعب لإيجاد مناخ ملائم لتنظيم حوار جاد تساهم فيه كل الأطراف.
المشاركة في حوار وطني مسؤول لتجاوز الوضع السياسي الراهن نحو واقع يتيح للجميع ممارسة ديمقراطية سليمة شفافة ونزيهة تحترم فها قواعد اللعبة الديمقراطية وتصان فيها الحقوق.
يندد التحالف الشعبي التقدمي بتجاهل النظام لواقع ممارسة الاسترقاق و يحذره من مغبة التقليل من مخاطرها على وحدة البلاد و أمنه واستقراره.
ويشيد بجهود ضحايا الاسترقاق وكفاحهم في سبيل القضاء على الاستعباد و على مخلفاته ويدعوهم للتمسك برؤية التحالف الشعبي التقدمي في هذا المجال ونحذرهم من الوقوع في شراك دعاة التطرف والتحريض على العنف والفتنة.
انواكشوط، في 02 يونيو2016
المكتب التنفيذي