جريمة مقتل الشاب زيني ولد اخليفة جريمة بشعة لا شك , لكن الغموض الذي يكتنف
ملفها يزيد الامور تعقيدا , ويعتبر مرور الساعات والايام دون حل اللغز ,زمنÂ طويل على أسرة المجني عليه.
ومع تداول أنباء الجريمة بشكل واسع من قِبل الصحافة المحلية وأفراد المجتمع بشكل عام ,فقد اختلطت الحقيقة بالواقع والشك باليقين قبل أن تتضح خيوط القضية ,حيث أدلى الكل بدلائه.
اطول عمر ولد بك والد الفتاة مريم المتهمة بالقتل، قال إنه استغرب جدا من نشر بعض المواقع الاخبارية لمعلومات مغلوطة عن ابنته، وأضاف أن الخبر الذي تناقلته المواقع لا أساس له من الصحة، وأن ابنته لم تعترف بأي شيئ، وقال إن تفاصيل الملف ما زالت غامضة، وأن التحقيق جار لمعرفة ملابسات الموضوع.
ونفى ولد بك بشدة نبأ اعتقال والدة ابنته، مؤكدا أن الشاب الذي توفي بمثابة ابنه، وأن والده من أعز أصدقائه، حيث توجد علاقات قوية بين الأسرتين.
كما أكد أن الفقيد زيني ولد اخليفة شاب متعلم ويتحلى بأخلاق عالية، وقال ولد بك إن ابنته مريم خريجة جامعية وحاصلة على شهادة الليسانص (قسم الاقتصاد والمحاسبة)، وتم تكريمها نتيجة للتفوق في الدراسة، وأنها حظيت بأحسن تربية، وصاحبة أخلاق حميدة، ولا يمكن أبدا أن ترتكب مثل هذا النوع من الجرائم.. وفق تعبيره
وطالب ولد بك بتحقيق عادل في هذا الملف، بعيدا عن الاشاعات والأراجيف، حتى تظهر الحقيقة التي لا مراء فيها، ويتم كشف أسباب الواقعة، داعيا الصحافة إلى توخي الدقة والحذر اثناء نشرهم أي معلومات عن الموضوع.
اطلس انفو+الساحة