اطلقت الحكومة الموريتانية صباح اليوم الأثنين 6 يونيو 2016 بمركز التكوين للترقية النسوية بنواكشوط عملية المساعدة الاجتماعية للمعوزين المصابين بأمراض مزمنة، وسط حضور رسمى كبير. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة فاطم بنت حبيب إن الدولة الموريتانية تنفق أكثر من مليار أوقية من ميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة لفائدة المرضى المعوزين بمختلف أشكالهم، حيث يساهم قطاع الشؤون الاجتماعية في التكفل المجاني بالمرضى المعوزين على مستوى المستشفيات الوطنية عن طريق منحة سنوية يتم تقديمها لكافة المراكز الاستشفائية العمومية، فضلا عن مجانية التكفل الطبي بالمعوزين المرفوعين للخارج الذين وصل عددهم 141 مريضا سنة 2015 . وقالت الوزيرة إن العدد تناقص بفضل استحداث المراكز الصحية المتخصصة مثل مستشفى الانكولوجيا و مستشفى أمراض القلب حيث بلغ هذا العدد 417 مريضا سنة 2009 ، بالإضافة الى التكفل الطبي بحوالي 700 من المرضى المصابين بالقصور الكلوي برسم السنة الجارية.. وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قد استحدثت سنة 2012 برنامجا للمساعدة الاجتماعية للمعوزين المصابين بأمراض مزمنة وقد وصلت هذه المساعدات المالية هذه السنة الى حوالي 100 مليون أوقية نصفها موجه للمرضى المرفوعين للخارج و النصف الآخر لفائدة المعوزين المصابين بمرض مزمن سيستفيد منها حوالي 1000 مريض معوز مع تسجيل زيادة في المساعدات المقدمة لمرضى القصور الكلوي هذه السنة. وقد حضر الافتتاح وزيرة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني و مفوض حقوق الإنسان و العمل الإنساني بالإضافة الى والي ولاية نواكشوط الغربية و عمدة تفرغ زينه