عرفت ولاية انشيري عبر مر العصور بأنها منارة العلم ومنبع العلماء ، فكم أرضعت من عالم نحرير ومهندس ومثقف ، وكم خرجت من أجيال حملوا مشعل المعرفة والعلم فكان لهم شأن عظيم .
لكن منذ السنين الأخيرة والتعليم في الولاية يسوء يوما بعد يوم رغم كل الجهود المبذولة في هذا القطاع ولكن اليوم قد بلغ السيل الزبى وآن الأوان لإيجاد مكمن الخلل .
في مسابقة مدرسة الإمتياز التي شارك فيها 60 تلميذ لدخول الإعدادية و7 تلاميذ لدخول الخامس ثانوي ، لم ينجح أحد من هؤلاء التلاميذ مما يثير الجدل والتساءل والحيرة .
نعم الإدارة الجهوية يجب أن يكون لها جواب على هذا وهي التي شهدت الكثير من التلخبط والتخبط في السنين الأخيرة وخاصة هذه السنة ، الإدارة الجهوية التي يسخط عليها الكثير من المديرين والعاملين فيها ، الإدارة الجهوية ستكون قريبا مسؤولة عن تسريب أجيال وأجيال .
يجب ضخ دماء جديدة في الإدارة الجهوية ، والقضاء على رابطة آباء التلاميذ العقيمة .
بقلمي أصرخ :
عثمان احمد