وجه مفتش الشغل محمد ولد أوديكه رسالة لمناديب عمال تازيازت المضربين، ذكر فيها أنه تلقي تعليمات من وزير الوظيفة العمومية بتوجيه رسالة لتازيازت بخصوص ما وصفه بموقفها من الإجراء الأحادي الذي يمس حقوقا مكتسبة للعمال. و قال مفتش الشغل إن تازيازت أبلغته بعدولها عنه و أنها لم تنفذه في حق أي من عمالها.
كما قال ولد اوديكة إنه طلب من تازيازت أيضا أن تبين نيتها و جديتها في إنهاء الإضراب، فعبّرت عن استعدادها لكل ما من شأنه أن ينهي الإضراب، وعدم رغبتها أصلا في الدخول فيه.
و بناء على ذلك، يقول مفتش الشغل، أنه تلقى تعليمات من الوزير بإبلاغ العمال المضربين بـ”ضرورة استئناف العمل في إسرع وقت و إعطاء وقت محدد لذلك” و “عدم تسليط أية عقوبة على العمال المضربين” و “البدء في مفاوضات جادة بعد أسبوع من استئناف العمل تحت إشراف مفتشية الشغل” و “بقاء الاتفاقية الجماعية السابقة سارية المفعول إلى أن يتم استبدالها بغيرها وفقا لقانون الشغل الموريتاني، و الاتفاقية الجماعية العامة للشغل”.