زرت قبل لحظات مكتب شركة AMC_TRAVAUX العاملة مع Effage والممثل في حانوة صغير في قلب المدينة وعلى شارعها النابض لمواكبة عملية
انتخابات المناديب الممثلين للنقابات العمالية ومركزياتها الجهوية لأقابل من طرف القائم على المكتب المدعو أباي بأسلوب لا يليق وتعاطي لم يعد
موجود مع الصحافة إلا لدى هذه الشركةوفرعهاالجهوي والقائمين عليه .
ورغم مفاجئتنا بالحادثة فقد حاورما ممثلين من ممثلي النقابات كانا داخل مكتب التصويت كما حاورنا بعض
المترشحين والناخبين اخرجوا بالملاحظات التالية :
* الإزدراء كل الإزدراء بالإجراءات الإحترازية داخل المكتب وخارجه حيث يتجمهر العمال والمتفرجون بكل فوضى ومن دون كمامات ولا تباعد وهو نهج الشركة وغطرستها وتعاملها مع النظم والقوانين حسب هواها حتى في الأوقات الخاصة ووسط الظروف الإستثنائية .
* إن مكتب الشركة بأكجوجت يمثل الشركة أحسن تمثيل من خلال الغطرسة والإستبداد وتجاهل الجميع والتلاعب بكل النظم والقوانين المعمول بها في المجال التعديني والنقابي .
* وجود خروقات جسيمة في عملية الإنتخاب المزعومة مثل تصويت الشخص دون أبسط جهد للتأكيد من هويته ( وهذا ما حدث أمامنا شخصيا ).
* إختلاف المركزيات النقابية على قانونية الإنتخابات وعدم إستوفائهاالشروط والمساطر اللازمة لذلك .
خلاصة القول أن مكتب شركة AMC_TRAVAUX العاملة مع Effage كانت ومازالت نموذجا حيا على الغطرسة والإستبداد و لنا عودة للموضوع بشيئ من التفصيل لاحقابحول الله وقوته وما خفي أعظم .