قدمت أسرة أهل اكوهي شكرها وتقديرها لكل من عبر عن مواساته وتعازيه في مصابها بفقد الوالد المغفور له بإذن الله خطري ولد اكوهي رحمه الله تعالى، وجاء في بيان الشكر الذي تلقته اكجوجت انفو:
سم الله الرحمن الرحيم ....والصلاة والسلام على خير الورى وخير من وطىء الثرى محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وبعد .
بقلب عامر بالمودة والشكر الجزيل والمحبة والإمتنان و التقدير، تُقدم أسرةَ اهل اكوهي عميق شكرها وامتنانها ومحبتها الدائمة الى كافة الإخوة والأخوات الذين شاركوها أحزانها ومؤاساتها بالمصاب الأليم ؛ إثْرَ وفاة فقيدها المغفور له بإذن الله خطري ولد اكوهي رحمه الله تعالى وأجزل مثوبته وأدخله فسيح جنانه هو وجميع موتى المسلمين ؛ الذي انتقل الى جوار ربه يوم الأحد الموافق لـ 29 شعبان 1437 في العاصمة الموريتانية انواكشوط بعد وعكة صحية ألمت به، كما تعبرعن خالص امتنانها لجميع من قدّم لها العزاء فى هذا المصاب الجلَل، من القبائل والعشائر والمجموعات والأفراد، عبر حضروهم لمراسم الصلاة والدفن ومجالس العزاء؛ والى من أوصلوا مشاعر المواساة النبيلة لديهم لها ؛ عبر الإتصال الهاتفي من داخل البلاد وخارجها والى من كتبوا تعزيتهم على صفحاتهم أو ارسلوا برقيات تعزية بالبريد الإلكتروني .. جزاهم الله خيرا جميعا وأثابهم من عظيم فضله وتقبل عزاءهم وأبعد عنا وعنهم الأحزان.. والشكر الخالص كذلك موصول لمن قدّم إليها تعازيَه من القيادات والأحزاب والجهات الرسمية،والهيئات والمرجعيات ومن الأسرة الإعلامية ..جزاهم الله خيرا جميعا وأثابهم من عظيم فضله وتقبل عزاءهم وأبعد عنا وعنهم الأحزان .. وفي الأخير تتمنى الأسرة للجميع صوما مقبولا وعملا متقبلا بمناسبة حلول الشهر الفضيل شهر الخير والقرآن، شهر رمضان المبارك ؛ كما تتضرع الى العلي القدير أن يسكن المرحوم جناته وأن يكون من من قال الله سبحانه وتعالى فيهم ، وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيماً (70) صدق العظيم .