باشرت إدارة الأشخاص في الإدارة العامة للأمن اتخاذ إجراءات الفصل بحق قائد سرايا حفظ النظام الذي اختار الإقامة في أمريكا منذ ما يقارب ثلاثة أشهر .
وكان ضابط الشرطة محمد الأمين ولد عمي قد غادر العاصمة نواكشوط وفق مصادر "مراسلون" نهاية شهر مارس الماضي بموجب مذكرة راحة في الولايات المتحدة الأميركية لمدة 20 يوما تقدم بها المعني وبعد انقضاء المدة راجعته الإدارة العامة للأمن الوطني حينها وطالبته بضرورة الرجوع لمكان عمله ليطالبها بتمديد الراحة الخاصة به 15 يوما إضافية بحجة تواجده هناك مع عائلته وبعد انقضاء الفترة الإضافية تأكدت إدارة المصادر البشرية بعدم رجوع المعني فقامت بقطع راتبه بداية من شهر إبريل وأشفعت ذلك الإجراء بإعلان عن بلاغ له يحل محل إنذار لمدة 72 ساعة إذا لم يعد فيها لمكان عمله يعتبر مفصولا عن الخدمة وهو ما حصل بالفعل ولم يرد المعني على الإنذارات المتكررة لإدارته إلى غاية الساعة مما يعني سريان فصله نهائيا عن العمل بحسب النظم المعمول بها في مثل هذه الحالات في القوانين المنظمة لعمل الشرطة الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن قائد سرايا حفظ النظام بنواكشوط الغربية محمد الأمين ولد عمي والذي اختار المكوث في الولايات المتحدة الأمريكية عوض اللحاق بمكان عمله في سلك الشرطة داخل العاصمة يعتبر من أبرز المقربين من مدير الأمن الوطني الأسبق الكولونيل أعل ولد محمد فال.