تعيش الساحة السياسية بموريتانيا على وقع ترقب حذر لتاريخ الحوار الذى اعلن عنه الرئيس والأطراف المشاركة فيه، بعد اعلان ثلاثة من أحزاب المعارضة قرارها النهائي، وترحيب الحزب الحاكم بالفكرة.
ولم يصدر أي توضيح عن الحكومة بشأن تاريخ انعقاد الجلسات الأولى للتشاور، رغم أن أحزاب الوئام والتحالف الشعبى والتحالف الديمقراطى اعلنت مشاركتها فى الحوار الذى دعت له الحكومة، كما رحبت به حركة تحرير الزنوج الموريتانيين (أفلام)، وبعض الحركات الشبابية الصغيرة.
وكان الرئيس قد حدد مهلة أسابيع لانطلاقة العملية، لكن بعض الاتصالات الداخلية أعادت طرح فكرة التأجيل للمرة الخامسة على التوالى، وسط اتهام للرئيس بالتردد والحكومة بالعجز والنخبة السياسية بالأنانية ورفض التفاوض المباشر حول القضايا الحساسة بموريتانيا.