نظرا لما تتعرض له أهم طرق الشمال ( أنواكشوط أكجوجت) من أعطاب وأضرار جسيمة نتيجة الإستغلال المفرط وعدم الصيانة من طرف شركة
نقل الحجارة فقد أرتفعت الأصوات تنديدا وتنبيها بالخطر المحدق ودعوة
للتدخل الفوري لإيقاف مسلسل الموت
على نفس الطريق .
الأستاذ الشيخ سيديا المحجوب سلك الطريق البارحه ونشر على صفحته الشخصية تدونة جد هامة كتب فيها:
تنييه
يرجي من سالكي طريق انواكشوط - اكجوجت توخى الحيطة والحذر فالطريق مليئ بالحفر والالسنة الرملية
تنتشر الالسنة الرملية على المقطع الممتد من انواكشوط وحتى 110 كيلومتر شمالا
- من انواكشوط حتي 55 كيلومتر تغطى أغلب الجزء الشرقي من الطريق وهي متوسطة الخطورة
- من 55 وحتى 90 كليومتر
تسد الالسنة الرملية الطريق تماما عند الكيلومتر 80 و تحديدا مدخل قرية السلام الجنوبي وهى عالية الخطورة لذا يجب الانتباه عند عبور هذه المنطقة
- من 90 وحتى 110 كيلومتر شمال انواكشوط رمال اقل خطورة على جنبات الطريق لكن لابد من الانتباه لها
اما الحفر فتنتشر على طول الطريق وقد كتب كثير من المدونين عن تهالك الطريق خلال الفترة السابقة لكنني اضيف هنا تحديد مناطق الضرر من اجل اخبار العابرين الذين ليسوا على علم بوضعية الطريق او لم يسبق لهم استخدامها كما يلي :
- حفرة كبيرة وسط الطريق عند الكيلومتر 53 من انواكشوط قبالة المسجد
- حفر كبيرة وخطيرة في وسط الطريق واطرافه عند الكيلومتر 131 من انواكشوط قبالة دار المرحوم اعل ولد محمدفال وحتى محطة البنزين ثم من العصماء حتى شمال لبيظات
- حفر كثيرة ومتفاوتة الخطورة من شمال برجيمات و حتى قبالة هوائيات 75 من اكجوجت. أنتهت التدونة.
ومن الغريب أنه بعد ساعات من نشر التدونة حدث ماكان يخشى حيث وقع حادث مؤلم جدا على نفس الطريق راح ضحيته عدة اسخاص.
فهل سيلتزم سالكي الطريق الحذر تحاشيا للأسوأ؟
وهل ستتدخل الجهات المعنية لإصلاح ما أفسدته شاحات شركة Effage العاملة ضمن مشروع نقل الحجارة من مقلع لحجار الدخن لصالح بريتش بتروليوم BP ؟
ولماذا لا يولد هذه الحوادث ودور شركة نقل الحجارة فيها حراكا جهويا للتنديد بالأمر ؟ والمطالبة بإصلاح الطريق؟