تدخلت فرقة الحرس الوطني بأوامر من حاكم مقاطعة بير أم اكرين لإخلاء دار الكتاب مقر فرع وكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة في المدينة.
وحسب المصادر فقد قرر الحاكم إخلاء دار الكتاب خارج أوقات الدوام، وهم ما تم تنفيذه اليوم حسب شهود عيان شاهدوا عناصر الحرس يكسرون الأقفال في مدخل مقر الوكالة.
وحسب مصادر مقربة من الملف تحدثت لموقع الصحراء فإن هناك خلافا بين الحاكم ورئيس مكتب الوكالة منذ مدة، حيث يتمسك رئيس مكتب الوكالة باتباع الأوامر من قيادته المركزية على مستوى الوكالة، بينما يعتبر الحاكم أنه هو صاحب السلطة على مستوى المدينة، وسبق وأن التمس الحاكم من رئيس المكتب استضافة جلسة للمحكمة فعلق الموافقة على ذلك بتبليغ إدارته، وهو ما أدى لانعقاد المحكمة في مباني المدرسة.
وتضيف المصادر أن أكثر من طرف عبر عن تضرره من ممارسة الحاكم للسلطة ومحاولته بسط السيطرة على الجميع، حيث دخل في خلافات مع أطراف عدة خلال الفترة القليلة الماضية من بينها رئيس المركز الصحي وإمام مسجد الجامع في المدينة.
عناصر الحرس لدى وصولهم مبنى دار الكتاب