انتقدت النائب عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" هندو بنت الديه، قطاع الطاقة في موريتانيا الذي قالت إنه يعاني من الفساد والفشل، متهمة شركة صوملك بأنها لا توفر لعمالها أدوات السلامة ما يعرضهم لحوادث مميتة، متسائلة عن حادثة العامل المتوفى قبل أيام بتنسويلم وماذا عملت الشركة لذويه.
كما تساءلت عن حقيقة عدد من الصفقات في قطاع الكهرباء واختفاء أموال من المشاريع التابعة له، وأضافت أن الكهرباء تتم سرقتها بالتعاون مع عمال الشركة، مشيرة إلى خطر الأسلاك المنتشرة التي قالت إن المواطنين يموتون بسببها.
وقالت النائب عن حزب تواصل إن موريتانيا تستعد لاستضافة قمة عربية، مذكرة بأن الكهرباء انقطعت عن قصر المؤتمرات قبل أشهر خلال قمة يحضرها قادة دول ومنظمات أجنبية و"تم التصفيق لانقطاع الكهرباء".
وتساءلت: أين الخطوات للحد من الاختلاس، لماذا ما تتم محاكمة المتورطين، لماذا تبقى التعيينات والترقيات في القطاع مرهونة بالموالاة للنظام، لماذا لا يستفيد المواطن من انخفاض أسعار المحروقات في العالم؟ إلى متى تتعمد الشركة معاقبة المواطنين بقطع الكهرباء آخر الدوام في آخر أيام الأسبوع؟ إلى متى يظل عمال الشركة غير الدائمين يواجهون الظلم؟ لماذا تنشغلون بالعقلية التجارية وتصدير الكهرباء إلى الجوار في الوقت الذي لا توفرونها للمواطنين في الداخل؟