انطلقت صباح اليوم على امتداد التراب الوطني امتحانات شهادة ختم الدروس الإعدادية، وقد شارك فيها 51574 تلميذا موزعين على 220 مركزا، منها مركز واحد في بانجول.
وبهذه المناسبة أدى وزير التهذيب الوطني السيد إسلم ولد سيدي المختار ولد لحبيب زيارة تفقد شملت ولايات انواكشوط الثلاث بغية الإطلاع على ظروف سير الامتحانات.
وفي محطته الأخيرة أدلى وزير التهذيب الوطني للصحافة بتصريح بين فيه أن الهدف من هذه الزيارة هو الإطلاع عن قرب على الظروف العامة التي تكتنف هذا الامتحان، معربا عن مدى ارتياحه لسيرها في ظروف طبيعية، وهو ما يأتي ثمرة لما اتخذته الوزارة من إجراءات تنظيمية بدء من فتح سجل الترشح وحتى نشر لوائح المترشحين على موقع الوزارة. هذا إضافة إلى إجراءات احترازية كالقيام بحملة لشرح مخاطر الغش وإصدار تعميمات أكدت من خلالها الوزارة أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضمانا للشفافية وتحقيقا للعدل والإنصاف والقضاء على كل المخالفات التي نذكر منها :
حيازة أو استخدام الهاتف المحمول بكافة أنواعه أو أية وسائل تساعد على الغش أثناء الامتحان ؛
تصوير أو نشر أو إذاعة أو بيع المواضيع المزورة التي يتم تداولها للتأثير أو التشويش قبل موعد الامتحان... وفي هذا الإطار أعرب السيد وزير التهذيب الوطني عن أسفه لما نشرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية من إشاعات لا تمت للحقيقة بصلة ولا تخدم الرأي العام الوطني بل على العكس من ذلك تشوش على التلميذ أيا كان وترمي به في غياهب الضلال، مهيبا بتوخي الحذر والدقة في الخبر قبل نشر مثل هذه المعلومات التي تؤثر سلبا على كافة أطياف المشهد التربوي والوطني مذكرا بضرورة التحلي بأخلاقيات المهنة واستشعار المسؤولية الأخلاقية والمهنية و النصوص القانونية التي تنظمها.
وعليه فإن وزارة التهذيب الوطني لتفند وتنفي نفيا باتا تلك الشائعات التي نشرت حول تسريب بعض المواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية
وأخيرا ثمن الوزير جهود السلطات الإدارية والأمنية ورابطات آباء التلاميذ