قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى في الجزء الثاني من كتاب “كتابيه”. أن العمل العربي المشترك لم يكن فاشلا، ولكن يمكن القول إنه “لم يكن هناك نجاح مشترك مشهود”
وأضاف موسى خلال الملتقى الفكري الذي نظمه معهد البحوث والدراسات العربية لمناقشة الجزء الثاني من كتابه. الذي يتناول سنوات الجامعة العربية: “اقترحت على ملوك ورؤساء الدول العربية آنذاك. بفتح الحديث مع تركيا وإيران وإسرائيل فيما يتعلق بالقضايا المهمة في المنطقة”.
وأضاف: “النزاع العربي مع إسرائيل ليس تاريخيا، عكس إيران وتركيا أردوغان ورغبتها في إعادة أمجاد الدولة العثمانية”.
وفي ما يتعلق بثورات “الربيع العربي”، قال: “الحكم العربي لم يكن رشيدا ولذلك قامت ثورات الربيع العربي في الكثير من البلاد العربية، فمعمر القذافي لم يدرك حقيقة التيار الثوري الذي اجتاح قبله تونس ومن ثم مصر”.
ويمثل “كتابيه” شهادة حية على الكثير من الأحداث الهامة مصريا وعربيا لرمز من رموز الدبلوماسية من موقع “المشارك” في صنع هذه الأحداث، يستعرض الكتاب نشأته السياسية، ودوره في معارك الدبلوماسية المصرية، دوليا وعربيا.
يشار إلى أن الجزء الأول من الكتاب صدر عن “دار الشروق”، وقام بتحريره وتوثيقه الكاتب الصحفي خالد أبو بكر وتحدث عن “أسرار عشرية مليئة بالأحداث الجسام في بلاد العرب كان فيها عمرو موسى أمينا لجامعة الدول العربية (2001 ــ 2011)، ويقع الكتاب في 19 فصلا، موزعة على 574 صفحة.
المصدر: “الوطن”