نشر موقع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عشر حقائق عن الجوع في موريتانيا كشف فيها أن ربع سكان البلاد يعيشون على أقل من 1.25 دولار يوميا وأن حوالي نصف السكان لا يحصلون على مياه نظيفة لشرب
وفيما يلي هذه المعطيات العشر التي تسلط الضوء على الوضع الغذائي وما يتعلق بالجوع في موريتانيا وفق نفس الموقع:
1) موريتانيا من البلدان التي تعاني من العجز الغذائي، وهذا يعني أنها لا تنتج ما يكفي من الغذاء لسكانها. وهي تعتمد على الواردات في نحو 70% من احتياجاتها من الحبوب.
2) على الرغم من أن مساحة موريتانيا شاسعة -أكثر من واحد مليون كيلومتر مربع -فإن الصحراء تمثل أكثر من 80% من مساحة اليابسة في البلاد. وأقل من 4% فقط من مساحة الأرض صالحة للزراعة.
3) يعاني ما يقرب من 10% من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد.
4) أضعفت الصدمات المناخية المتعددة قدرة الناس على الصمود في مختلف أنحاء البلاد. يعاني حوالي 15% من السكان انعدام الأمن الغذائي باستمرار، بمعنى أنهم يكافحون من أجل الحصول على ما يكفيهم من الغذاء بصفة يومية.
5) نحو 25% من الموريتانيين يعيشون على أقل من 1.25 دولار أمريكي يومياً.
6) نصف السكان لا يحصلون على مياه نظيفة الصالحة للشرب.
7) في عام 2015، يهدف برنامج الأغذية العالمي لمساعدة أكثر من 638.000 شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك ما يزيد على 143.000 طفل دون سن الخامسة، وأكثر من 22,400 من الأمهات الحوامل والمرضعات اللائي يعانين سوء التغذية الحاد.
8) موريتانيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الماليين. واعتباراً من 31 مارس/ أذار 2015، هناك أكثر من 52 ألف لاجئ يعيشون في مخيم مبيرا للاجئين. ومنذ بداية الاضطرابات السياسية في مالي، يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة الغذائية المنقذة للحياة للاجئين الذين لا يزالون يعتمدون إلى حد كبير على الدعم الخارجي لتلبية احتياجاتهم الأساسية من أجل البقاء على قيد الحياة.
9) معدلات الاستمرار في المدارس الابتدائية منخفضة جداً في موريتانيا. 42% فقط من الفتيان يكملون تعليمهم الأساسي، و34% فقط من الفتيات يكملن تلك المرحلة.
10) برنامج الأغذية العالمي يوفر الوجبات المدرسية لأكثر من 156 ألف طفل من أطفال المدارس الابتدائية من الأسر الضعيفة والتي تعاني انعدام الأمن الغذائي، وهو ما يدعم حصولهم على التعليم الابتدائي.