عجبا لطواقمنا التربوية الرافضة للتقويم بحجج واهية وأساليب
بدائية لا تمت بأية صلة لاللمهنية ولا لاوطنية .
إن سعي الوزارة الوصية لتحسين أداء المربي وجعله قادرا على العطاء الجاد الذي يضمن جودة مخرجات التعليم خطوة تذكر فتذكر وفرصة ينبغي ألا تضيع ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر .
وعلى وزارة التهذيب إعادة الكرة من جديدة لأن المستهدف
أجيال الغد ومستقبل الأمة وعلى الرافضين الإنصياع للمصلحة العامة وتحمل كامل المسؤولية الشرعية والأخلاقية والقانونية
وإلا فاليؤخذ القانون موقفه من القضية ولا عذر لأحد حينها في جهله .
كيف لمن كان التكوين وتحسين القدرات والخبرة مطلبه الملح
أن يرفض تحقيق رغبته القديمة وجعلها إزدراءا ومنقصة وبصمة عار في جبينه .؟ إنه العجب بلبوس سياسي وما أفسد التعليم غير السياسة ؟