وجه الوزير السابق محمد ولد جيريل رسالة لجميل منصور واسماعيل هنيه قال فيه أن القضية الفلسطينية لا تقبل المزايده مشيرا إلى ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو من قطع العلاقات مع إسرائيل
السيد الرئيس محمد جميل منصور ،
السيد اسماعيل هنية اتصل على أغلبية قادة الدول العربية والإسلامية وحتى بعض رؤساء الحكومات و بعض وزراء الخارجية قبل أن يتصل على الرئيس الموريتاني ليطلعهم على الوضع، وهذا الترتيب لا يتناسب مع حجم دعم الشعب الموريتاني للقضية الفلسطينية الذي يوجد في مقدمة الشعوب العربية والإسلامية.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أود ان أطمئنكم أن الشعب الذي طرد العدو ومسح السفارة لن يقبل بالتطبيع ولا يمكن لأي رئيس ولا لأي حكومة إجماع مهما كانت هشاشتها ان تسلبه ذلك المكسب مثله مثل كل المكتسبات التى تحققت له، لأنه مازال هنا وموقفه ثابت.
وحدها القضية الفلسطينية يجب أن تبقى بعيدة عن المزايدات!