هل قرر الرئيس إنهاء تجربة قناة المحظرة، وإذاعة القرآن الكريم (معلومات)

هل قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إنهاء مشروعه الإسلامي الرائد ؟؟

سؤال يردده الكثيرون هذه الأيام، ويستمد السؤال مشروعيته من جملة قرارات اتخذها ولد عبد العزيز، أو قرارات أخرى لا يمكن أن تمرر بدون موافقته، ولعل أبرز ما يمكن ملاحظته في هذا السياق ما يلي:

أولا: تعيين مدير جديد للإذاعة، شاب، يوصف باليساري، أو التحرري، معروف بميوله الليبرالية، البعيدة كل البعد عن دعم القيم الإسلامية، وتبنيها، والدفاع عنها، فالمدير يعتبر في مجالس الخاصة أن المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم، وقناة المحظرة مجموعة من "الدواعش" ينبغي تخليص الإذاعة منهم.

ثانيا: سكوت رئيس الجمهورية على إهانة العلماء، والتشكيك في شرعية وجودهم بالإذاعة، وقطع مخصصاتهم المالية، وتحجيم دورهم، وهي قرارات جعلها المدير الجديد للإذاعة ضمن أولوياته.

ثالثا: تقزيم المشروع...

فبعد أن كانت قناة المحظرة، وإذاعة القرآن الكريم مشروعا وطنيا بامتياز، يجمع كل علماء البلد، من مختلف المناطق، والفئات، تحول المشروع إلى "خلية" بيد ولد حرمة الله، وعين عليها شخصا معروفا بشططه، وتطرف أفكاره، ينتمي لنفس المنطقة التي ينحدر منها المدير، ليبدأ سياسة تصفية المحسوبين على المناطق الأخرى، في سياسة جهوية بغيضة.

 كل هذه الإجراءات، والقرارت جعلت الإذاعة تعيش حالة احتقان غير مسبوق، وهو ما أدى بالمدير لعقد اجتماع للمجلس العلمي، قاطعه معظم الأعضاء، ولم ينته بجديد، فمخصصات مسابقة القرآن الكريم، وتعويضات المجلس لم تصرف منها أوقية واحدة، ولوائحها موجودة عند المحاسب في انتظار أوامر المدير، في أهم مكافأة يقدمها المدير الجديد للعلماء، وحفظة كتاب الله في شهر القرآن، وتساءل عضو في المجلس العلمي عن سبب حرمان العلماء من مخصصاتهم المستحقة، في حين يقدم المدير عطاءات سخية لزعيم حركة متطرفة، وغير مرخصة، ولا شرعية ؟؟!!.

هل قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إنهاء مشروعه الإسلامي الرائد ؟؟

سؤال يردده الكثيرون هذه الأيام، ويستمد السؤال مشروعيته من جملة قرارات اتخذها ولد عبد العزيز، أو قرارات أخرى لا يمكن أن تمرر بدون موافقته، ولعل أبرز ما يمكن ملاحظته في هذا السياق ما يلي:

أولا: تعيين مدير جديد للإذاعة، شاب، يوصف باليساري، أو التحرري، معروف بميوله الليبرالية، البعيدة كل البعد عن دعم القيم الإسلامية، وتبنيها، والدفاع عنها، فالمدير يعتبر في مجالس الخاصة أن المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم، وقناة المحظرة مجموعة من "الدواعش" ينبغي تخليص الإذاعة منهم.

ثانيا: سكوت رئيس الجمهورية على إهانة العلماء، والتشكيك في شرعية وجودهم بالإذاعة، وقطع مخصصاتهم المالية، وتحجيم دورهم، وهي قرارات جعلها المدير الجديد للإذاعة ضمن أولوياته.

ثالثا: تقزيم المشروع...

فبعد أن كانت قناة المحظرة، وإذاعة القرآن الكريم مشروعا وطنيا بامتياز، يجمع كل علماء البلد، من مختلف المناطق، والفئات، تحول المشروع إلى "خلية" بيد ولد حرمة الله، وعين عليها شخصا معروفا بشططه، وتطرف أفكاره، ينتمي لنفس المنطقة التي ينحدر منها المدير، ليبدأ سياسة تصفية المحسوبين على المناطق الأخرى، في سياسة جهوية بغيضة.

 كل هذه الإجراءات، والقرارت جعلت الإذاعة تعيش حالة احتقان غير مسبوق، وهو ما أدى بالمدير لعقد اجتماع للمجلس العلمي، قاطعه معظم الأعضاء، ولم ينته بجديد، فمخصصات مسابقة القرآن الكريم، وتعويضات المجلس لم تصرف منها أوقية واحدة، ولوائحها موجودة عند المحاسب في انتظار أوامر المدير، في أهم مكافأة يقدمها المدير الجديد للعلماء، وحفظة كتاب الله في شهر القرآن، وتساءل عضو في المجلس العلمي عن سبب حرمان العلماء من مخصصاتهم المستحقة، في حين يقدم المدير عطاءات سخية لزعيم حركة متطرفة، وغير مرخصة، ولا شرعية ؟؟!!.