شكل إعلان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الثلاثاء 9 فبراير 2016، عن تعديل جزئي في حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين عنوانا لخروج بعض الوزراء من المشهد، وفرصة لدخول أوجه جديدة ضمن التعديل الحالي.
وقرر ولد عبد العزيز خلال التعديل دمج وزارتي الاقتصاد والمالية في وزارة واحدة، واستحداث كتابة دولة للميزانية كما كان معمولا به سابقا.
وهذه ابرز المعلومات عن الوزراء الجدد ضمن التشكلة التي يقودها الوزير الأول يحي ولد حدمين.
ـ وزير التهذيب الوطني اسلم ولد سيد المختار أحد أطر مقاطعة تجكجة بولاية تكانت كان يعمل سابقا في التجهيز، وهو أحد كوادر الدولة الشابة وقد تمت تسميته خلفا للوزير با عصمان.
ـ وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدنا عالي ولد سيدي ولد الجيلاني وهو أحد أطر مقاطعة تمبدغة وشقيق المفتش العام السابق للدولة محمد آب ولد الجيلاني، وسبق له أن عمل في السفارة الموريتانية بالمغرب، ويعمل منذ فترة في محكمة الحسابات، ويعتبر من الاقتصاديين الشباب تم تكليفه بالمنصب بعد خروج ابن المقاطعة أحمدو ولد جلفون من التشكلة الوزارية الجديدة.
وزير الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية محمد ولد كمبو خبير اقتصادي من التكنوقراط، لم يعرف عنه أي ممارسة للعمل السياسي، وهو أحد أبناء بلدية ـ تامورت انعاج ـ بولاية تكانت تم تكليفه بالوزارة المستحدثة بعد أن دمج الرئيس وزارتي الاقتصاد والمالية لصالح ولد اجاي.
وزير الصحة البروفسير "كان بوبكر" أحد الأخصائيين الأمراض الداخلية للجسم، وسبق أن عمل مديرا لمستشفى الشيخ زايد بنواكشوط، وكان من ابرز الأطباء الذين قادوا عملية التدخل الجراحي لإنقاذ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعيد إصابته بطلق ناري على طريق اكجوجت، كما أن تعينه يأتي ضمن توازنات عرقية وفئوية يحرص القائمون على الشأن في البلد عليها، وتعيينه تعويضا لخروج با عصمان.
وتعبر بقية الوزراء الجدد في التشكلة الجديدة من الأوجه المعروفة، حيث عين إسلكو ولد أحمد إزيد بيه وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون خلفا لحمادي ولد أميمو، وأبقي على وزير المالية المختار ولد أجاي ودمجت له وزارتي الملية والاقتصاد.