تراجع السياحة في ظل كورونا…ينعكس سلبا على الحياة في ولاية آدرار/ بقلم : الحسن ودادي/صيك

تعتبر ولاية آدرار ولاية سياحية بامتياز فهي خاصة التاريخ الذهبي لموريتانيا ، ومافيه من دلالات عميقة على عظمة الإ نسان وشموخه وعلو همته وهامته ومدى قدرته على الخلق والإبداع … والمعروف أن ولاية آدرار تضم أهم المدن التارخية الموريتانية ومافيها من مخطوطات نادرة وآثار ثمينة ومعالم جمالية وحضارية تشكل لب السياحة الثقافية، ومتسع التمتع بالحياة قلبا وقالبا، روحا وجوهرا .. إلا أن تراجع السياحة خلال السنوات الأخيرة في الولاية المذكورة بفعل ظروف جائحة كورونا التي اجتاحت العالم ككل، وكانت لها انعكاساتها السلبية في مشهد الحياة العامة ، بشكل خاص على المواطنين ، المدن المقصودة بالسياحة منها تيشيت، ولاته،وادان، وكذالك على الوكالات و الشركات المستثمرة في القطاع السياحي .حيث ماعاد الحال على سابق عهده خلال السنوات القليلة الماضية عند ما كان السماح للأجانب يتوافدون باعداد وفيرة على المناطق السياحية المختلفة في الولاية من ترجيت،إلى آزوگي شنقيط ووادان ومناطق من مقاطعتي آدرار وأوجفت شكلت المعالم السياحية فيها موضع جذب واستجمام كشلالات الماء، والكهوف والحفريات القديمة والمناطق الطبيعية والنقوش ووجه الأديم الطبيعي ، وصفاء الصحراء ثم مخلوقاتها الفطرية البرية .

هناك في ولاية آدرار عانى السائقون من تراجع القطاع السياحي حيث ماعادوا يجدون التشغيل الذي اعتادوه في زمن الرخاء السياسي ، وعنى اصحاب الوكالات السياحية من عدم فرص تأجير سياراتهم وأنعكس هذا الحال على ساكنة المدن الأثرية الذي كثيرا ماكانوا يستفدون من مواسم السياحة في إنعاش انظمتهم التجارية وعروضهم السياحية والإنتاجية..وأكثر من ذالك تأثر قطاع الفندقة يتراجع سياحيا فغالب النزل والمطاعم مغلقة الأبواب في انتظار الغد عساه يلوح بواقع حسن في المجال السياحي في ولاية كآدرار يرتبط معظم اقتصادها بالسياحة.
شكل مهرجان المدن التاريخية القديمة في نشخه الماضية ،لفتة كريمة وموفقة لصالح قطاع السياحة في ولاية آدرار في تلك الفترة حيث شكل اسبوع المهرجان في أسابيعه مسابقات له فيها فرصة لتوافد العديد من السياح والأجانب الذين انتهزوا فرصة الإقبال لزيارة مدنا أثرية في الولاية ضف الى ذاك مايتم من خلال المهرجانات من سياحة.
الحسن ولد ودادي ولد صيك