رسالة شكر وتثمين موقف

بعد أن أستقرت الحالة الصحية لوالدتي الغالية سر وجودي ومنبع تربيتي وبهجة نفسي ومطيتي للجنة اطال الله بقائها إثر الوعكة الصحية المفاجئة التي ألمت بها يوم الجمعة الماضي والتي أستدعت نقلها عل  جناح السرعة للعاصمة وخاصة الحالات 
المستعجلة فإنني أحمد الله سبحانه وتعالى وأتوجه بخالص الشكر 
وكامل الإعتراف بالجميل إلى كل اللذين أتصلوا مباشرة أو عبر مختلف الوسائط للاطمئنان على حالتها الصحية ومتابعة أحوالها من قادة عسكريين وإداريين وشخصيات عامة وأطباء وسياسيين ووجها وأعيان وصحفيين وأبناء عمومة وابناء خوالة وأصدقاء وزملاء من مختلف الوظائف والأعمار والجهات والمشارب .
إليكم جميعا أيها العظماء في مختلف محطات الرحلة العلاجية للوالدة الكريمة من أكجوجت وبالتحديد من مركز الإستطباب الجهوي مرورا بالفريق الطبي المرافق في سيارة الإسعاف وانتهاءا 
بالحالات المستعجلة بالعاصمة وتحديدا جناح الأمراض الباطنية بالمستشفى الكبير حيث أقمنا عدة أيام أشكركم على المؤازة والدعم وأثمن وقوفك معي وتقديركم لي في أصعب لحظة في الحياة  .
أخوتي الكرام لقد أكدتم كعادتكم أنكم من طينة الكبار وأنكم كنز
تبغي المحافظة عليه فالله أسأله أن يضع ذالك في ميزانحسناتكم 
وأن يديم علينا وعليكم نعمه ظاهرة وباطنة وأن يجعلنا عند حسن
الظن ووفقكم الله وسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى
وبركاته .