ذكرت مصادر إعلامية أن الأجهزة الأمنية فى انواكشوط تمكنت من إعتقال نجل رجل أعمال موريتاني معروف متورط فى عملية نصب
وإحتيال على شخصية سعودية رفيعة المستوى بعد إستدراجه الى منزل مؤجر من قبل الموقوف وشريكته التى كانت على علاقة بالسعودي عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"وأضافت ذات المصادر أن الموقوف كان موضوع مذكرة توقيف للأجهزة الأمنية فى المملكة المغربية التى نفذ فيها عدة عمليات نصب وإحتيال على أشخاص من ضمنهم الضحية الذى وصل الى الدار البيضاء للزواج من عشيقته التى تربطهما علاقة غرامية عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك "و أوهمته بالزواج والالتحاق بها للعيش معها فى المغرب بعد رفض اسرتها فى موريتانيا لفكرة الزواج خارج بيت أهلها و قدمت المتحايل على أنه أحد أبناء عمومتها ووصل خصيصا من اجل عقد قرانهما ومواصلة رحلته الى بريطانيا التى يقيم فيها منذ سنوات ... وهذه مكيدة مدبرة من الثنائي المتحايل قصد الإيقاع بالضحية، خاصة بعد أن التمسى منه الصدق فى اقواله .
بعد مضي ايام على إقامة الجميع فى جناح فخم داخل أحد الفنادق الراقية بالمدينة أستطاع المتحايل أن يقنع السعودي بصفقة وهمية تتطلب 5 ملايين من الدولار لكن المتحايل اشترط مبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي كمقدم للصفقة وأتفقى على مراحل تنفيذها عبر ضمانات قدمها الموقوف ثم سافر السعودي وزوجته (شريكة المتحايل ) الى مراكش وتحديدا "فندق المامونية " لقضاء عطلة الاسبوع وهناك أكتشف السعودي أنه وقع ضحية نصب وإحتيال من خلال معرفة أحد أصدقائه بالفتاة وسرد بعض قصصها لكنها أستطاعت التنكر وإقناعه بأنها لا تعرفه وربما أخطأ فى تحديد الملامح مضيفة ( وخلق من الشبه الأربعين ) وخرجت مسرعة وأجرت مكالمة هاتفية تخبره بضرورة مغادرة الاراضي المغربية بعد إنهاء الإتصال ليتوجه الأخير الى المطار و يغادر الأراضي المغربية .
وقد وصل الى أنواكشوط يومها عبر رحلة للخطوط الفرنسية وبعد مضي أسابيع على دخوله الى موريتانيا أتصل بشريكته ليطمأن عليها وأثناء حديثهما توصلت الى إستنتاج مفاده أن نصيبها فى العملية أصبح فى خبر" كان " لكنها لم تخبره بشعورها اتجهاه فنصبت له كمين بمشاركة السعودي الذى أرسل معها كافة الوثائق التى تدين الموقوف بما فيها توقيعاته ونسخة من جواز سفره وصكوك بنكية وسلمتها لشخص محدد فى السفارة السعودية فى انواكشوط ليبدأ الاخير بإجراءات التوقيف من خلال السلطات الأمنية لولاية انواكشوط الغربية.