قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، أن السنتين الماضيتين من مأمورية رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، كانتا حافلتين بالإنجازات في جو مشبع بالتحديات، وهو ما مكن من التعرف على تجربة سياسية وتنموية فريدة تضمنت جملة من الإصلاحات الشاملة شخصت الأوضاع وقدمت الحلول واستجابت للتطلعات، ضمن رؤية طموحة وعقلانية وموضوعية وفي جو استثنائي إقليمي وعالمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد بقصر المؤتمرات في نواكشوط، بمناسبة الذكرى الثانية لتنصيب رئيس الجمهورية، أكد فيه أن الدولة ماضية في تعزيز استقلالية القضاء وتطوير بنيته التحتية وتحسين وتعزيز اللامركزية، وتقوية سلطات المجموعات المحلية، وتنمية المبادرات الجماعية، وتسهيل إجراءات وتحسين ظروف الولوج إلى خدمات الحالة المدنية.
وأوضح إن السياسات الاقتصادية والإصلاحات البنيوية المنفذة من طرف الحكومة مكنت من الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد–19، ومن تحقيق مستوى من النمو يستجيب لتطلعات المواطنين ويعمل على تحسين ظروف حياتهم.