رسالة مفتوحة إلى وزير التهذيب الوطني الجديدَ

علمت في الأخبار اليومية بتعيينكم وقت اجتماع تنظمه الوزارة خلال 4 أيام حول إدراج مبادئ حقوق الإنسان في مناهج التعليم.
بعد تمنياتي لكم بالنجاح يروق لي أن أعلق باستعجال على وضية التعليم في السنة المنصرمة و الجارية:
إن هذه الوزارة كانت تجري بسرعة في هضم حقوق الدولة وآباء التلاميذ و التلاميذ و الأساتذة و المدارس الحرة. و البراهين لدي كثيرة لا يسعها هذا المقال الصحفي المقتضب.
في نظري إن الإجتماع القائم ليس إلا رمي الرماد في أعين الدولة و الهيآت الدولية المهتمة بحقوق الإنسان.
طبعا أن الدولة أعلنت خيرا للتعليم و عبأت في السنة الماضية 50 مليار أوقية من ميزانيتها (بل أكثر بواسطة هيأة التضامن و غيرها) وكانت نتيجة النجاح من 4 إلى 10% و هضم حقوق للجميع لم يسبق له مثيل في تاريخ التعليم، حيث:
1- من جق الدولة أن تطالب حقها من مسؤلي الوزارة لإرجاع مال الشعب المهدور بدون مردودية للخزانة العامة .
2- من حق آباء التلاميذ أن يحاكموا الوزارة لمطالبة التعويض عن ضررفشل مستقبل ما يزيد على90% أبنائهم علما بأن نسب النجاح في الدول المجاورة تزيد على 50% (تونس: 56، 36% .الجزائر:55% .المغرب:51،54%...).
3- من حق التلاميذ و آبائهم أن يطالبوا بتعميم منهج عقول الواحات المعروف لدى الجميع والمجرب في معدن العرفان لكونه تعليم مكثف ومجاني ضامن لنجاح نسبة 70% في البكلوريا العلمية في سن 15 و 14 سنة بعد 3 سنوات فقط من التجاوز للإعدادية بدل نسبة أقل من 10% بعد 7 سينين.
4- من حق المدارس الحرة المفتوحة حقا (بمبدأ الحق المكتسب والموافقة الصامة بعد شهرين من تقديم الملف ) منذ عدة سنوات من الأساتذة المتقاعدين بأموال هائلة و عزم خارق للعادة أن يطالبوا بحقوقهم في شطب القرار الظالم لغلقهم و المطالبة بتعويض أضرار ذالك القرار المهين لمدارس كانت نسب نجاحها في البكلوريا تفوق نسب نجاح ثانويات الدولة.
5- من واجبكم إبطال قرارالوزير حد سن الترشح 17 سنة للبكلوريا و العراقل الأخرى مثل الرقم الوطني المانع لطلاب الأحرار و طلاب المحاظر من الترشح للبكلوريا. هذا لأن جميع دول العالم تفتخر كل سنة في الشبكة بنجاح أبنائهم و بناتهم في البكلوريا و اللصانص في سن 14 و 15 سنة .

سيد الوزير،
إني أشكو لكم شخيا من ظلم قرار منع إبنتي مريم منت الشيخان من الترشح للبكلوريا 2016 بسبب كون سنها لا يتجاوز15 سنة هذا عندها شهاددة و ناجحة بتفوق من صف السادس علمي في مدرسة حرة:
علما أن إبنة أختها نجحت زينب منت أحمد سلم في البكلوريا العلمية في سن 15 سنة (قبل أخذ القرار الظالم) و هي الآن تدرس في كلية الطب و التكنلوجيا( رقم تسجيلها س10169) إني لا أرى من حق مريم منت الشيخان التي عندها نفس السينين (15 سنة) أن تحرم من الترشح في دورة يونيو 2016 وهي ناجحة بتفوق السنة الماضية من الفصل السادس العلمي و متابعة منذ بداية السنة في ثانوية حرة أصرف 23.500 أوقية شهريا على رسوم تدريسها!!
أطلب منكم االسماح لمريم المترشحة من ثانوية المواهب بتوجنين مزاولة حقها في التعليم و المشاركة في امتحان البكلوريا رغم صغر سنها.
 
سيد الوزير ، أحيطكم علما أن منهج ثانوية عقول الواحات المبتكر من طرفي
www.cerveaux-oasis.mr
يرشد للدولة و لآباء التلايذ نسبة 90% من مصارف التعليم التقليدية خاصة في الريف لقدرته في تجميع الأساتذة لتدريس عدة إعداديات كما يضمن نسبة نجاح 70% من أبنائنا و بناتنا في البكلوريا في سن 15 سنة.
أطلب مقابلتكم لإعطائكم المزيد من المعلومات عن إشكالية التعليم و طرق معالجتها نظرا لتجربتي الطويلة الرئدة المعروفة لدى الجميع.
انواكشوط 10 فبراير 2016
الشيخان ولد سيدينا44155715
المدير المؤسس لمدارس عقول الواحات