اندلعت زوال اليوم الأربعاء صدامات بين قوات الأمن الموريتاني وعدد من سكان حي عشوائي في المنطقة الواقعة ما بين لكصر وتفرغ زينه، قبالة مستشفى أمراض العيون.
وجاءت هذه الصدامات بعد أن حاولت وحدات من الدرك والشرطة إخلاء المنطقة من الأكواخ والأعرشة التي يقيم فيها عدد من الأسر، وذلك بحجة أنها تعطي مظهراً غير لائق بالمدينة.
ونقل شهود عيان لـ"صحراء ميديا" أن قوات الدرك والشرطة استخدمت القوة لتفريق السكان وذلك بحجة خطة تغيير وجه العاصمة ضمن الاستعدادات للقمة العربية التي تنعقد في نواكشوط الشهر المقبل.
ورفض السكان مغادرة المكان وأضرموا النار في إطارات مرددين شعارات مناهضة لقوات الأمن وتؤكد تمسكهم بالبقاء.
وكانت نفس المنطقة قد شهدت خلافاً قانونياً قوياً بين السكان وأحد رجال الأعمال، وحكمت المحكمة لصالح رجل الأعمال وأكدت ملكيته للأرض ولكن السكان رفضوا مغادرتها.