تمكن
فريق من مستكشفي الكهوف العمانيين لأول مرة من النزول إلى بئر في صحراء اليمن، تلفها الأساطير، وتعرف بـ"قعر جهنم" أو "سجن الجن".
ويعتقد أن بئر برهوت عمقها أكثر من مئة متر، وتتطير منها العامة، وتروى عنها الأساطير منذ قرون بأنها مسكونة بالأرواح الشريرة.
وقد أخرج المستكشفون منها عينات من التراب والأحجار والماء، من أجل إجراء تحاليل عليها. وقد صادفوا في قعرها ثعابين وضفادع وخنافس، وحيوانات نافقة، ولكنهم لم يعثروا على الأرواح الشريرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محمد الكندي، أستاذ الجيولوجيا في الجامعة الألمانية في عمان: "عثرنا على ثعابين، ولكنها لا تزعجك ما لم تزعجها".