أكجوجت : المدرسة 2 تستعيد ألقها وتظهر في حلة جديدة بفعل نائب المدينة

تقع المدرسة 2 بأكجوجت  في قلب المدينة وسط الحي العمالي المعروف محليا بلوجمهات  حيث ساهمت بتكوين أجيال هامة من أطر وموظفين الدولة الموريتانية مما منحها مكانة خاصة في نفوس الساكنة غير أن حالة هذه المعلمة التربوية التليدة تراجعت
حتى بدت وكأنها تستغيث من غير مغيث حيث غطت وجهها التجاعيد و تساقطت أبوابها ونوافذها ووهن العظم وشتعل الرأس
شيبا وقسمت بفعل قرار إداري إلى مدرستين يفصلها حائط دون أن ينصفها الدهر أو تجد لفتة كريمة اوتدخل منقذ باستثناء بعض
الترميمات العبثية والتدخلات التي لم تعدو كونها ذرا للرماد في الأعين وفرصة لتبديد بعض الأموال من غير مبرر.
وفي غفلة من أمرها  وبعد زيارة نائب أكجوجت المهندس سيد أحمد محمد الحسن لهذه المؤسسة بدعوة من الإدار  الجهوية وتعهده الشخصي بإعادة ترميم وتأهيل المدرسة  ومع قرب إكتمال
التأهيل وستعادة المدرسة ألقها وجمالها بدت هذه المؤسسة في جزئها المعروف بالمدرسة 2  في حلة جديدة ومظهر حضري أنيق
يعكس مكانتها ويعيد لها الإعتبار ريثما تكتمل الصورة بكتمال
الأشغال في الجزء الثاني منها المعروف بالمدرسة 8 حيث تجري
أعمال الترميم والتأهيل على قدم وساق لتكون المدرستين في
صورتهما النهائية كما في الصور مع مطلع العام الدراسي الجديد
2021 _   2022 .
فهل سينجح القائمون على القطاع و خاصة إدارة المدرستين في
الحفاظ على المظهر الجديد لهما ؟  أم أن حليمة ستعود لعادتها القديمة ؟ . وبين هذا وذاك نقول شكرا النائب الموقر سيد أحمد محمد الحسن لقد وعدتم فأوفيتم وبعارة مختصرة لقد أنجز حر ماوعد وانتم نموذج النائب النموذج فماخاب من أنتخبكم وفقكم
الله وسدد خطاكم ودام عطاكم المتميز ونهجكم السليم .

بقية الصور: